تمهيد 2

720 7 1
                                    

ليلة مطرية عاصفة وصوت موسيقى كلاسيكيه في ارجاء تلك القاعة الفاخرة التي تنم عن الثراء الفاحش لمالكها ضحك ، رقص عاهرات وراقصات تعري رجال اغنياء اجتمعوا للاحتفال بليلة راس السنة وفجأة تغيرت الاجواء  طلق ناري يليه وابل كبير من الرصاص المتطاير زجاج متناثر في كل مكان صراخ اشخاص تحتضر واخري تتالم من اصابتها و جثث مرمية علي ارضية القاعة رائحة الموت تفوح  في الأجواء . في نفس القصر المقام به الحفل  نائمة علي سريرها كملاك من السماء  لتستقيظ بسبب الظجيج والصراخ المرعب اخر ما تذكره قبل خلودها للنوم هو اقامة حفل راس السنة و شجارها معه كعادتها لعدم رغبتها بالنزول  تعود للواقع اثرا دخول مربيتها  لتقول لها  إما عزيزتي  اسرعي بارتداء ملابسك يجب أن نغادر الوضع غير امن  اظنه قد وفى بوعده  و اتي من اجلك .. لم تكمل كلامها لتقع ارضا ودمائها تلطخ وجه آنجل رفعت عينيها ببطئ وحذر شديد  لترى من هذا السفاح  الذي قتل  مربيتها  فلا تستطيع تصديق مايحدث التنفس اصبح صعبا  اطرافها مجمدة انه هو لقد عاد اليها لياخذها معه فهي ملكه كما كان يقول لها دائما ولااحد يجرا علي الوقوف في وجهه ليعيدها لواقع ما يحدث  جلوسه على فراشها لاكن لما لاتستطيع التحرك والهرب  يبدا تنفسها يظيق شيئا فشئا دموعها تابى النزول ليس لانها تقاوم بل تريد البكاء والصراخ لاكن جسدها لايستجيب لها بسبب الخوف:  آنجل.. آنجل ...آنجل ...يهمس امام وجهها بصوته الرخيم الذي كان يجعل قلبها يرتعش من النشوة لاكن الان باتت  اوصالها  ترتعش خوفا منه يضع يده الظخمة المليئة بالوشوم علي رقبتها ليعتصرها  قليلا و يقترب اكثر منها ...انفاسه الحارة تنزل علي وجهها كشعلة نار تحرقها ويمسح دموعها باصابع يده الخشنة علي بشرة الناعمة ليقول:  امم  انجل ايتها الشقية هل ظننتي انك تستطيعين الهرب مني  الا تعرفين من اكون  ... مكانك كان وسيظل دائما بجانبي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 19, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Flammes de luxure حيث تعيش القصص. اكتشف الآن