- 𝐏𝐀𝐑𝐓『𝟏』

21 4 2
                                    

أهلًا و مَرحبًا بِكُم بروايتي الأولى .. ヾ(^-^)ノ
يُمنع سَرِقة أي شَيء نَظرًا أنها مِن مَجهودي الشَخصي.! .. أتمنى أن تَنال إعجابكم أعزائي ..

لِنبدأ ..

⊱⋅ ──────────── ⋅⊰

دَاخِل إحدَى المُدن وفي إحَدى طُرقاتِها تَسير سَيارة سَوداء اللون ، والتَي تَقبُع بِداخِلهَا بَطَلَتُنا ، تَفتح النَافِذة إلىٰ النِصف تَقريبًا لِتُحَدِق خَارِجًا بِالمنَاظر الطبيعية الخَلابة بَينما يَكسو وَجهَها مَلامِح التَوتَر.

بَعد مُدة تَتَوقف السَيارة أمام بَوابة قَصر حَديدية ضَخمة ، تَترجل مِنها وتَجُر حَقيبَتها الكَبيرة خَلفها مُقتَرِبة مِن البَوابة لِتُحَدِق بِالقَصر مِن بَين قُضبانِها.

تَسير بِهُدوء وهِي تَنظُر لِنافُورة المِياه التَي تَقبُع أمَامُها فِي مُنتَصف الحَديقة ، تَشعُر بِشَيء رَطِب قَد لامَس أنفَها لِتَرفع رَأسها وتَردُف بِبعَض مِن التَعَجُب :

" إنهَا تُمطِر.! .. "

يَدوي صَوت الرَعد جَاعِلها تَجفَل وتَجري نَحو بَاب القَصر ، تَطرُق البَاب مَرة ، مَرتَين ، ثَلاثة ، والنَتيجة
' لا رَد ' ، تَمُد يَدها بُغيَة الإمسَاك بِمقبَض البَاب لِيُفتَح مِن تِلقاء نَفسُه ' تَبًا ' ، تَدفَع البَاب بِكَفة يَدها لِتُكمِل فَتحُه وتَدخُل القَصر لِتَردُف بِنَبرة شِبه مُرتَفِعة :

" عُذرًا ، هَل هُنالك أحدٌ هُنا.؟! ، أمم رُبما لم يُخبِرهُم أحَدِهم بِأنني سَآتي .. "

يُغلَق البَاب لِوحده .. لِتَسير عَلى البِساط الأحمر الذي يَمتد مِن أول البَاب حَتى أعلى السَلالم ، تَلتفت يَسارًا ويَمينًا بَاحِثة بِأعيُنها عَن أحَدهِم لِتَجد واحِدًا مُستَلقي عَلى أريكة زَرقاء اللون ، تُهروِل نَحوه وتَنظُر إليه ، يَبدو أنه نائِم.! .. هَذا مَا خَطر بِذهنها.! .. حَدقَت بِه لِوهلة بَينما تَتفحصه بِعَينيها البُندُقيَتين ، يَمتلك بَشرة شَديدة البَيضاء ، وخُصلات شَعر وَردية تُغطي جُزءًا مِن جَبينُه وَيرتدي بذلة سَوداء التَي أجزَمت أنه مَا مِن داعٍ لِقَميصها فَجميع أزراره مَفتوحة مَا عَدا آخر إثنَين ، حَمحمت بِخِفة وإقتَربت مِنه لِتَنزل لِمستواه وتَلمِس يَده :

" إنَك بارد.!! ، هَل أنتَ بِخَير.؟! "

تَجثو عَلى رُكبَتيها وتَضع أُذنها بِالقُرب مِن قَلبه مُحاوِلة سَماع نَبضاته لَعله لا يَزال حَيًا.! .. تَتوسع عَينيها وتَرفع رأسها بِسُرعة رادِفة بِصَدمة :

༒︎☦︎ᎠᏆᎪᏴϴᏞᏆᏦ ᏞϴᏙᎬᎡՏ☦︎༒︎ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن