تستيقض بسبب اشعة الشمس التي تخللت الغرفة فتنهض باعين شبه مغلقة لتفتح نافذة غرفتها لترى امها تضحك على اباها الذي اصبح كله طين بسبب وقوعه كان مشهد رائع... رائع الى ان ظهرت فتاة صغيرة تبلغ من عمر10سنوات تملك نفس ملامحهت النادرة الى ان فتاة تحول لون اعينها الى احمر عاكس لون دماء البطة التي بيدها رمشت ميكسا لترى نفسها مرة اخرى امام دماء امها وابيها وشخصان ليس لها ادنى فكرة من هما الى انهما ماتا بسببها للحظة سالت دمعة على خدها لتحمر وجنتاها **** _هاي ميكسا لما تبكي توسعت عينها فجأة على صوت قابع امام فراشها _اه لا ... انا لا ابكي _ودمعة التي تتوسط خدك _كل ما في امر انه دخل الغبار لعيني رمقها بنضارة سخرية _امم الغبار اذا .. انزلي امي تنادينا _انزل اولا ساتي بعد حين اغتسلت وغيرت ملابسها لتنزل الدرج بهدوء فتجد امها كلارا وضعت الفطور
_ هاي ايها المشاكس هل تحققت من بطاقتك _وكيف لا انا ساسجل اخيرا في العسكر مثلما حلمت صرخت كلارا _مستحيل ايرن لن اتركك تفسد حياتك مثل اباك .. _ لما ما بها حياته _اين هو قد مرت ثلاث شهور دون ان نره .. _انه في مهمة عندما ينتهي سيعود لنناقش قرار دخولي للجيش .. انا خارج _ميكا ابنتي انتبهي لايرن ارجوك هو متهور انت وحيدة التي تستطيع اعتناء به _نعم خالتي كلارا ساكلمه _هيا الحقي اخاك .. انتبهوا لنفسكم جيدا كان ارين يستمع لكلامهم مبتسما خلف باب فقد صدقت في قولها بشأن ميكسا الا ان كلامها زاده اصرارا فهو يريد ان يصبح اكثر قوة ليحميها فلا طالما كانت هي عونه خرجا الاثنين معا ليتوجها نحو الحافلة كان ارمين بنتظارهما ليذهبوا معا تسكعوا طوال يوم بعد انهاء اعمالهم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد يوم طويل عادوا للمنزل كان ارين يسخر من ارمين الذي ارتبك بعد رؤية فتاة احلامه على حسب روايته اما ميكسا فكانت تمشي وهناك مئة شيء يشغل بالها فجأة احست برجفة لتتجمد مكانها _ميكا مابك ردت عليه بشرود (مستخدمة حاستها سادسة ) _قد فقدنا عائلتنا _ميكسا كفاك تفوه بالهراء لم يعد الامر مقبولا _اجل معه حق انت تفكرين زيادة عن لزوم بات الامر مزعجا _ يا رفاق انا لا افكر بلفعل قد ماتا لا تنظرونني كالمجنونة للحظة ضنوا انها تقالبهم كعادتها لكنها لم تغير ولو انش واحد من ملامحها...عم الصمت حي الا ان سمعوا صوت ابواق شرطة هرول ايرين نحو المنزل خائفا على والديه اما هي فترددت لبرهة لم تشأ دخول فهي تمقت لون الدم لكنها تشجعت لتتقدم نحوهما انعكس لون قرمزي على عينيها فتذكرت حلم بارحة تبسمت كما لم تفعل من قبل بدت حقا كالمضطربين ... اما ايرن فقد قبع في الارض غير مصدق لما حدث لحد الان ذلك منظر جعله يستفرغ كل ما في احشائه الى ان اغمي عليه ..
استيقض ليرى نفسه في المشفى بجانبه صديقه ارمين بحث باعينه عنها ليلاحظه ارمين فقال : قد اختفت مرة اخرى امل ان تكون بخير عليك استجماع قواك لنبحث عنها _ماذا عن البارحة _امم اسف قد اغلقت قضية بعد تعرف على هوية اباك _كيف لهذا ان يحدث هل سيتركون الحثالة الذين قتلوا عائلتي خارجا _الامر خارج عن طاقتنا لسنا ندا لهم ولا كان اباك _ ساصبح وساجعلهم يندمون على فعلتهم هذه _ماذا تعني هل ستدخل الى عسكر حقا _ولا بل للقوات الخاصة حتما
**** في مكان اخر كان يجلس في مكتب بكل هدوء يحتسي قهوته ليدخل صديقه اروين وملامح حزن على وجهه لم تكن من طبيعته الاستفسار لكن خاطبه قائلا _اوي ما خطب هذا الوجه _كنت مع هانجي قد وصلنا نبأ موت ال ييغر _ماذا تقصد ب آل _هو و زوجته اما ابنه فكان خارج البيت .. حتما انه يعاني في هذه الاحيان _هل انت هنا لتروي عن مأساة اخربني ماذا علي فعله _ هي ايها العريف عليك تحلي ببعض العاطفة ما كل هذا البرود .. نضر لوجه ليفاي بارد واكمل قوله .. ما عليك فعله اضنه واضحا ... لم احضر لهنا سفاحا الا ليقتل نهض متجها للباب الا انه تذكر _ هل هناك اخبار عن بقيت عائلتك _لا وكأنني اخر فرد في سلالة اكرمان _حتما ستنقرضوا فلا اضن انك قادر على انجاب بهذا البرود
