اقترب منها حد اللعنة وهمس في ادنها :الشرطة بالخارج سمعت ان احدا كارها لقائها .. عضت يده ليبعدها : اه من انت
_ابتسم بغرور بعد انزال شعره على عينيه :اويه كم ان ذاكرتك ضعيفة التقينا صباحا
_ اه اللطيف
_اقسم لكي انني لست كذلك تاركا لها مساحة تنفس
_ ماسبب عدم رغبت ..
_ هل نحن مقربان لهاده درجة
_لا لكن سنصبح .. هيا نذهب للمشفى اذا
_لا استطيع ذهاب لهناك ايضا
_ايعقل انكي مطلوبة .. الستي حتى من ش ع
_هه لا فلنقل انها مجرد عقدة
نفث هواء حاملا اياها لسيارة سوداء رياضية كان يقود بهدوء حتى قال .. ما هويتك ..
_ميكسا ي
_اكرمان اتسعت عينها لوهلة لا اراديا لتعدل ملامح وجهها نافية _ لا ميكسا ييغر
_اهه يافتاة انا حقا لست بغبي نظر لها كانه متاكد لم يعرف احد كنيتها غير متبنيها اب ارين
_ سحقا من انت ؟
_ لا اعرف انا الكثير من اشخاص
_لست بمضحك
_ مايك *حمحم قائل بجدية انا حقا لا املك اسما فمنذ ان فتحت عيني وانا في شوارع لم تسجل حتى هويتي
_من اين اتا مايك من اطلقه عليك
_ من لا مكان لا احد يناديني به هو فقط راق لي الان كما انه يتوافق مع اسمك ميكسا تشان
شعرت بالغرابة لاول مرة لم يكن امر مخططا كان دافء ولطيف حقا طريقته بنطق اسمها تذكرك أباها كان يناديها هكدا
_هيا قد وصلنا
كانت احد عمارات فخمة حملها بهدوء دون طلب ادنها
_اضن انني لازلت استطيع مشي
_لا عليك انت خفيفة
وقف اما درج متنهدا
_اي طابق تسكن
_قال ممازحا 9 ... سناخد مصعد ام لديك عقدة منه ايضا
_ لا
دخلا ليضعها ويضغط على زر 9ويمرر بطاقته
_ اتمزح معي انه ينزل
_هه جيد لحسن حظي انك ذكية ايضا
وصلا ليعبرا مرر قصير بعض شيء لم يحملها بل اكتفى بسندها عليه دخلا داخل شقة صغيرة قاتمة
ابتسم ممزحا _خيبت ضنك لست غنيا
_ سرير تنام عليه وسقف لتبقى تحته اضن انك ثري
_ابتسم بلطافة فكان كلامها جديا فيه غصة تمكن من احساس بها
احضر علبة الطبية وبعد ادوات الجراحة
_هيا ميكسا استلقي وانزي قميصك
_لا .. لا استطيع
_هيا دعين اخيط لك جرحك .. مادعي اخفائه انا بالفعل اعلم من انت
قابت بنزع قميصها ليضهر وشم الذي على خصرها ليبتسم قائلا :اخيرا وجدتك ميكسا اكرمان قام بخياطتها وفرحة لا تفارق وجه لم يكن مخطأ هذه المرة .. تركها نائمة على سريره ليعود لعمله
**
في المقر
اروين :احسنت صنعا بيترا قد اصبحتي تعملين كالمحترفة
بيترا : ماذا !
هانجي : قد امسكنا برجل ووجدنا ابنته اتضح انها ليست مروجة بل هي من تصنع مخدرات
بيترا باستسامة فخر : كنت قد شككت بهذا بالفعل
مر ليفاي و بسمة على وجهه
اروين : اجلبوا الة تصوير هذه اول مرة اراه سعيدا
هانجي :هل جعلتك بيترا فخورا لهذه درجة ..
ليفاي : كم انتم مضحكون يا شباب
اروين :ههه هل نذهب لمكتبك
ليفاي : اجل
هانجي : اذا مارأيك بفكرة فرقة مجندين جدد
ليفاي : انا موافق لكن بشرط
اروين : اي ما تريد
ليفاي : ستبدأ الفرقة غدا لكني ساستثني فتاة
اروين : اجل كما تريد
هانجي بفضول : من هي
ليفاي : ميكسا
اروين : لما هي من نخبة اضافة انها كانت تعمل هنا ولم ترتكب اي خطأ
ليفاي : ليس كانها غير كفء لكن امر شخصي بعض شيء اريد تسريحها لشهران مأقتا
اروين : لن اتدخل بشؤونك اعلم ان لديك غاية
هانجي : اه ليفاي انت تشعرني بالمرض لما تبقي كثير من اوراق مقلوبة
ليفاي : اهتمي بشؤونك ياذات عيون اربعة
**
عند ميكسا استيقضت في صباح لتجد مايك يعد الافطار
_ وضع طعام امامها قائلا صباح الخير اتشعرين بتحس الان
_ اجل شكرا لك
_لا داعي لشكر
تصفحت هاتفها لتقلب عينها
_ مابك يا فتاة
_لم اعد من ش ع بعد الان
_اليس امر جيدا يمكنكي الراحة سمعت ان شؤونكم صعبة ولا تجنون كثير من المال
_كانك تجني كثير تحت مازرك
_ لدي اعمال اخرى
_مثل ماذا
_ قام بعرض عضلاته قائل ا الناس يتراهنون علي كي اطرح ضعفاء ارضا
_حقا اذا انت تجيد القتال
_حتى انني الافضل
_لا اضن انك كذلك
_ساريك .. لدي مبارزة غدا اتردين ذهاب
_اراهن انك ستخسر
_ ارهن انني سافوز .. اذا على ماذا تراهنين
_ سافعل اي ما تريد ان ربحت لكن ان خصرت ستفعل مثل
_اتفقا .. لنجع الامر اكثر اثارة لن اترك اين كان يلمسني
_ هه انت تجعل امر فوزي سهلا
_ لا ابدا اذا ستبقين هنا للغد كي ندهب معا
_ اجل لن ارفض فليس لي مكان ادهب اليه
_ انا خارج لدي اعمالي خدي راحتك هنا طعام بثلاجة
_شكرا
خرج مداعبا رأسها
_اعتني بنفسك ميكا تشان
"ماهذا لم اشعر بالخجل هو حقا لطيف"
تلقت رسالة من ارين " سمعت انك سرحت من خدمة لما لم تخبريني "
واخرى من ارمين " ميكا اين تمكثين هل انت بخير ارسلي عنوانك لكي اطمأن عليك "
ابتسمت صاخرة " اوي هل انا ابنتهم ليقلقوا علي هكذا