المريض الى فى أوضة "7" فاق يا دكتور وعاوز حد من أهله
الدكتور : لو حد من أهله برة ابعتوله
التمريض : ايوا يا دكتور أخوه معانا هنا هندهولك حاضر
دخل حد من التمريض ونده لواحد كبير شعره ابيض ولابس بالطو على بنطلون وجزمة ووشه باين فيه الطيبة وبعدها ندهه :أستاذ عاصم يا استاذ عاصم هو حضرتك أخو المريض الى جه غرقان امبارح فى البحر..
قاطعه عاصم : ايوا انا اخوه طمنونى عليه ارجوكم دة انا مليش غيره فى الدنيا
بتاع ااتمريض : اتطمن هو فاق وعاوز يكلمك...
دخل الاستاذ عاصم والدكتور للاوضة ولقوه..شاب عنده 25 سنة كدا وجسمه كله كدمات ومحطوط على الأجهزة ورجله اليمين محطوطة فى الجبس ووشه كله خرابيش وفى حرق فى صدره وبياخد نفسه كويس بس مش عادى اوى واول ما اخوه شافو وجرى عليه وقال :
اسلام يا حبيبى طمنى عليك عامل ايه كدا تقلقنا عليك
رد اسلام بصوت غريب شوية بس عادى نوعا ما :
انا الحمدلله كويس يا عاصم بص لازم احكيلك على الى حصل كله وبسرعة عشان هى قالتلى لو حكيت لحد الى حصل ممكن تخسر حياتك بس لازم احكى عشان قالتلى حاجة عنك يا "عاصم"...بس قولى هو مصطفى العريشى راااح فين ؟!!!
رد عاصم : مصطفى العريشى !!!! انت تعرفه منين اصلا يا اسلام...
اسلام : شفته قبل الحادثة مرتين المرة الاولى اتعرفت عليه واحنا بنزور خالى فى العريش..والمرة التانية لما عزمنا نروح نصطاد فى حتة كدا قريبة بس مقطوعة اسمها " كوديش "......
قاطعه عاصم : "كوديش" و"مصطفى العريشى" ..استر ياارب..بص يا اسلام مصطفى دة قبل ما انت تتولد راح "كوديش" دى ومرجعش لحد النهردة !
اسلام بذهول : ازاااى دة كان معايا انا وابراهيم...صح ابراهيم فين ؟...
الدكتور بص لاسلام كدا وغير الموضوع : احكى يا اسلام رحت هناك ازااى وايه الى انت عاوز تقوله بسرعة...
اسلام : انا هحكى كل الى حصل من يوم ما عزمنا "مصطفى العريشى " ......
انا وابراهيم كنا قاعدين عند خالى فى العريش يوم كدا و لما طلعت اتمشى انا وابراهيم باليل قابلت "مصطفى" لتانى مرة عند بيتهم باين عليه انه جدع وطيب بس الغريبة انه مسلمش علينا بايده قولت عادى يعنى ومدققتش...قالنا :
ايه رآيكو تطلعو معايا للصيد بكرة فى "كوديش" بس متقولوش لحد مش عاوزين لمة عاوزين نروح نصطاد بهدوء كدا..
انا مكنتش هرضى بس ابراهيم قال :
مفيش مشاكل شوف انت ماشى امتى وهنيجى معاك
وانت يا اسلام هتيجى يعنى هتيجى...ووافقنا خلاص