بارت 2

166 10 7
                                    

أرجو الدعم بكومنت +تصويت

-----------------
----------------
بعد أسبوع
تنظر إلي البطاقة الموجوده على الطاوله بتردد

Flash back

أي شخص سينظر إليها سيعلم أن هناك ما يثقل كاهلها

لم يعلق  بشئ سوى قوله
-إيثان : هذه بطاقتي إن احتجتي للمساعده اتصلي بي

رحل ليتركها تتأمل بطاقته ثم تدسها بحقيبتها بعد إهتمام رحلت بخطى بطيئه لتصل لباب منزلهم ظلت ترمق الباب بنظرات خائفه

خائفه لمعرفتها أن فور دخولها لا يوجد ممن ينتظرها بحب..بدفء

لمعرفتها أنها ستتأكد أن هذا ليس مجرد كابوس مزعج ستستيقط منه

أدخلت المفتاح لتديره ببطء سُمع صوتٌ خفيف دلالةً على انفتاحه لتتشكل أمامها الحقيقة البشعه هي لم تكن مجرد أم هي والدتها ..صديقتها المقربه ..نعيمها في هذا الحياه

حاولت نزع هذه الأفكار من عقلها وذهبت مسرعه إلي غرفتها هرباً من الواقع التطور على نفسها مهلكه بعينان شاردتان جسدها بأكمله يؤلمها

ظلت على حالها لساعات حتي أُغلقت عيناها رغماً عنها ..لم تكد تنام لساعتان حتي أعلن المنبه عن بزوغ الشمس لتستيقظ بخمول دون التحرك حتي حاولت تشجيع ذاتها بالنهوض

اتجهت نحو دورة المياة لتخرج بعد دقائق معدودة ارتدت ملابسها المكونه من جينز ضيق وبلوفر ..لم تضع شيئاً من مستحضرات التجميل فوجهها الخالي فتنةٌ كافيه

اتجهت الي باب منزلهم رغبةً في الخروج لتداهمها ذكرى مشاجرتها اليوميه مع والدتها أمام الباب كي تتناول طعام الإفطار ابتسمت بحزن وذهبت

أمام موقف الحافلات تتصفح موقعاً للأشغال الشاغره ابتعدت عن الأشغال التي تتطلب شهادات جامعيه وخبره كبيره فهي مازلت طالبه جامعيه تخصص إدارة اعمال

جذب انتباهها متجر لبيع الملابس فكانت وجهتها الاولي التي أخذت وقتاً طويلاً لتصل إليها فلم يكن قريباً منها
فور وصولها

-نتالي:مرحباً
قالت ذلك فور دخولها نحو المراه الواقفه

-الموظفه:مرحباً بماذا أستطيع مساعدتك؟
-نتالي: رأيت إعلانك بشأن بحقكم عن موظفين
-الموظفه:نعم فلتذهبي أولاً الي مكتب المدير في الطابق الثاني

تطرق الباب بخفه
-المدير:تفضل
-نتالي: مرحبا ً سيدي
-المدير:هل أنتي لتقدم الوظيفه
-نتالي:نعم سيدي
-المدير:هل عملتي من قبل لدى أي متجر؟
-نتالي"بتوتر": لا سيدي
-المدير؛ عفواً إبنتي ولكن نحن نريد توظيف شخص لديه خبره حتي وان لم تكن لفترةٍ طويله

خرجت نتالي وهي تبحث عن مكانٍ آخر تتقدم إليه فكانوا جميعهم يكملون نفس الاجابه

في شركةٍ تعتبر من أهم وأغلي شركات السيارات للتصدير والاستيراد يجلس مالكها في مكتبه يتصفح أوراق الاجتمام القادم واضعاً قدماً فوق الاخري حتي قاطعه طرق على الباب ليسمح للطارق بالدخول
لتدخل سكرتيرته وبطنها المنتفخة أمامها دلالةً على حملها بالأشهر الأخيرة

-السكرتيرة:عفواً سيدي على مقاطعتهم ولكن لدي شئ ٌ مهم لأخبرك إياه

ريتشارد ينظر إليها بتركيز وحده مما زاد توترها وخوفها

-السكرتيرة:سيدي أود أن أطلب إنجازه لما بعد ولادتي
-ريتشارد: ومن سيتولى مهمامك
-السكرتيرة: لقد وضعت إعلاناً للبحث عن سكرتير/ة وسأظل أعمل هنا حتي نجد الموظف/ة المناسب /ة
-ريتشارد: حسناً ولكن إن وجدت أي تقصير ستأتين ولا أرغب بأي أعذار والان فلتأخذي هذه الأوراق بنسخها إنها مهمه الإجتماع اليوم
-السكرتيرة:حسناً سيدي

بعد ساعتان نظر ريتشارد لساعات ليرى أنها 9:50 والاجتماع سيبدأ في 10:00
خرج من مكتبه إلي قاعة الاجتماعات وسكرتيرته تسير خلفه فهو شخص مهووس بدقة المواعيد والجميع يعلم هذا ليحظروا قبلة بنصف ساعة كي لا يتأخر أحد

يدخل بهالته الصارمة والمخيفه ..لا ينظر لأحد سحب كرسيه ليجلس عليه لم يصدر منه أي شئ فقط ممسكٌ بقلمه ينظر للمشترى حتي كسر الصمت بقوله

-ريتشارد: إن كنت تريد التوقيع فيستحسن أن تسرع فليس لدي الكثير من الوقت
-المشتري: لا أظن أنه يجب أن تكون بهذه العجرفه فأنا سأقوم بشراء 500 سيارة وهذا ليس بالقليل وأنت المستفيد الأكبر هنا

ريتشارد يبتسم بجانبيه وعيناه قد أظلمت
-ريتشارد"بسخريه"حقاً
-المشتري:نعم واظنني أحتاج للتفكير قليلا بالأمر

يقف ريتشارد بكل هدوء ليبتعد عنهم قليلاً مخرجاً هاتفه ليقم بالنقر عليه عدت مرات أمام أنظارهم ليعد لمكان جلوسهم مرةً أخري ناظراً إليه بإستمتاع

لم تمر عدة دقائق حتي أصدر هاتف المشتري صوتاً ما إن همَ بإغلاقه حتي أشار له ريتشارد بالإجابة
أجاب المشتري ليفتح عينيه على مصرعيها فور سماعه ما يخبره الطرف الأخر

ريتشارد:................

-----------------
-----------------

وهنا يكون انتهى البارت الثاني أرجو أن يكون نال رضاكم

-هل توقعتم يكون المجهول إيثان؟
-ماذا تظنون كان محتوى المكالمه؟

دمتم سالمين 🖤

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 22, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تعدت حدود قلبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن