مرت الايام وانتهت اجازتي دون ان اشعر بالفعل وقد حان وقت عودتي للعمل...اعتقد انكم قد فهمتم المشكلة بالفعل...اين سأترك تاي تاي؟!
لقد فكرت حقا بتركه عند جين هيونغ او نامجون ولكن جين هيونغ قد اراد الانتقام مني في وقت خاطئ تماما لقد رفض ان يأخذ تاي عنده كانتقام مني على تلك المرة التي ركب بها السرير ولم اطلب له الطعام الذي يريد
والطامة الكبرى انه قد سحب معه نامجون لكي لا اعثر على احد ليعتني بتاي
تنهدت عندما اتصل بي المدير للمرة الثالثة بشأن تأخري ورددت عليه هذه المرة لاسمعه يقول بغضب : اين انت مين يونغي؟! لأول مرة منذ عملك معي تتأخر بهذا الشكل...هل حدث امر ما؟!
قلت له بسرعة : كلا كلا...سآتي حالا
اغلقت الهاتف بسرعة قبل ان يسألني عن اي شيء اخر ونظرت لتاي الذي يلعب قليلا بيده وباصابعه الى ان نظر لي فجأة فضحك بلطف : دادا تاتا يحب دادا
ابتسمت قليلا للجملة التي اخذت مني ثلاث ايام لتعليمه اياها وحملته بين يدي لاداعب انفه بلطف : يبدو انك ستأتي معي يا صغير
وبدأت اتسائل ان كان يفهم علي ام لا...لقد بدا يتحرك بحماس شديد وكأنه يريد تأخيري عن عملي اكثر مما انا متأخر
ازلت ملابسه واردت اخذه للحمام ولكنه افلت من يدي بسرعة ليبدأ بالزحف والحبو ولو كان اسرع قليلا لاقسم انني لن اراه...من اين اتى حماسه فجأة؟!
حملته بين يدي ولكنه حاول بكل مجهوده ان يفلت الى ان يأس فبدأ بالبكاء بشدة وهو يشير للأرض فاستغربت فعلته لانظر للارض حيث يشير لاجد البطة المطاطية الصفراء التي تصدر صوتا...هل احدث كل تلك الجلبة من اجل تلك البطة بحق لعنات السماء التي اتمنى ان تحل على رأس جين هيونغ؟!
اعطيته تلك البطة بسرعة فهدأ مباشرة واعتصرها بين يديه ليصدر ذلك الصوت المزعج تزامنا مع ضحكات تاي التي ملأت الغرفة...تنهدت براحة لادخله للحمام سريعا واحممه بسرعة...البسته حفاظه مع ملابسه وارتديت انا الاخر ملابسي لاحمل تاي وحقيبته وخرجت اخيرا
دخلت للشركة بسرعة وانا اتمنى ان المدير قد نسي امري ولكن...ليست كل الامنيات تتحقق حقا
التفت عندما سمعت صوت المدير يناديني وكاد ان يتحدث ولكنه فجأة نزل فكه للارض وهو ينظر لتاي فتنهدت
المدير بصدمة : منذ متى وانت متزوج ولديك طفل يونغياه؟!
كدت ان انفي الامر ولكنني تذكرت...كم سيبدو الامر غريبا ان اخبرته انني لست متزوجا وان تايهيونغ ليس طفلي ولكنه باسمي فصمتت مجددا
أنت تقرأ
My baby bear
Fanfictionعدت من العمل متعبا بشدة فدخلت لشقتي بسرعة واستلقيت على سريري المىيح ولكن ازعجني صوت الباب يطرق...اللعنة من هذا؟! استقمت بسرعة والانزعاج باد على وجهي لافتح الباب بسرعة و- اللعنة ما هذا؟! ه هل ما اراه حقيقي؟! إلهي العزيز