7

125 12 11
                                    


                        ★★★

كانت نسمات الرّبيع خفيفة جدّا لكي تداعب وجهها الشّاحب جاعلة من شعرها الخفيف يتمايل معها.

"يبدو أنّه لم يأتي بعد."
قالت مينهي في نفسها لكي يقاطعها صوت خطوات خلفها.

"آسف لأنّني تأخّرت."
كان هذا صوت تن.

"تن! لكنّني لم أكن أنتظرك!"
أردفت وهي مستغربة.

"كنتي تنتظرين ذلك الملاك؟"
سأل وهو ينظر للفراغ.

"أجل، هل تعرفه؟"
سألته بغباء ليضحك بينما يقترب منها.

"أنتي غبيّة جدّا 'كيم مينهي'."

"هل جئت لتسخر منّي أنت أيضا؟"
سألته بحزن.

"جئت لأعيد لكي قلبكي."

"ملاكي الحارس؟"

"أجل ومن يكون غيره.أحبّكي 'ميم مينهي'"
إعترف تن جاعلا من الصـمت مخيّما على المكان لا يسمع فيه سوى دقّات القلب السّريعة.

حاوطها بين ذراعيه وشدّ على العناق ممّا سبّب لها إرتجافة خفيفة لتغمض عينيها وتطلق العنان لدموعها.

                      ★★★

مشاعري يا ناس T.T

مَلَاكٌ حَارِسٌحيث تعيش القصص. اكتشف الآن