هل أنا على وشك الموت الآن؟
"هفهفهف"( تنفس تقييل)
' اخخ مؤلم ، ذالك مؤلم كالجحيم'
أحاول نضر لمكان الألم ثم أتفاجأ برعب
' ل-ليس هناك ... رجلاي ... لا جسدي السفلي بأكمله
' فجأة أسمع صوتا" هاي تماسك سننقدك"
' هاه!؟'
استجمعت ما بقي لي من قوة للإلتفات برأسي لناحية الصوت ، لم أستطع التعرف على وجوه الأشخاص من حولي جيدا بسبب رؤيتي التي أصبحت مشوشة لكن أضن أني تعرفت على الأصوات
" نعم فقط تماسك يا غراي " تحدث فتاة بصوت مرتعش
انهم بعض الأشخاص الذين تعرفت عليهم من قبل من نفس فرقتي ، فرقة الإستطلاع ،في أثناء محاربتنا للعمالقة انتهى بي الأمر في هذه الحالة الآن
حاولت إستجماع آخر ما تبقى لي من قوى للتحدث
" ...هل ...أنتم أ..غبياء ..أم ما.ذا..." ( بصوت ضعيف)تفاجأ بعضهم من ما قلته
و أكملت كلامي " ..ألا..ترون حالتي..ليس من.. المكن .. بالنسبة لي..العيش"
" حتى لو..عشت ف..ذالك..سيكون..لأيام..معدودة فحسب...."
" ...وليس من..المهم..الموت فالكل...يموت..على..أي حال.."
"..وحدث..فقط..أن اليوم..هو يومي..."
" لذا..اذهبوا..و اتركوني..أموت بسلام.."ضلوا صامتين و مترددين لوهلة لكن امتثلوا و رحلوا
' و أخيرا بعض الهدوء '
' السماء لحقا جميلة ' استمر في النضر للسماء الزرقاء المليئة بالسحب ، ياله من منضر خلاب
بعد التحديق لفترة ، أغمض عيناي و أفكر
' أخخ... الموت في ساحة معركة اممم ليس بأمر سيء . . . لااا إنه سيئ ... الموت بوحشية لأمر سيئ بحق '
' تشه ~ على أقل أردت الموت في المنزل..نوبة قلبية أمر جيد ليس كسحق نصف جسدك..امم اخخ '
تعبث من التفكير
تنفسي أصبح أتقل و أتقل ... إلا أن لم أعد أسمع صوت تنفسي' إذا ها أنا أخيرا فارقت العالم' ( تنهد)
فجأة ومضت الكثير من الأشياء في عقلي
' ذكرياتي ومضت أمامي ... عند إنضمامي لفريق الإستطلاع و حتى عندما كنت طفلا .. سرقت لحما و أشبعت ضربا ... تبا لا أريد تذكر ذالك..'الكثير و الكثير من الذكريات ومضت أمامي لكن فجأة أصبحت أرى ذكريات لا ..لا أتذكرها!؟
أرى شاب يحمل جهاز غريب .. ' هاه؟! من هذا!؟ و ما هذا الشيء الذي يحمله ؟! '
استمر الشاب بالضحك و هو يشاهد ماذا يشاهد بالضبط!؟ ، في ذالك الشيئ الذي يحمله ومضت الشاشة ب صور و مشاهد ..انتضر صور؟ ماهي صور؟!..اخخ ما الذي يحدث لي و...شاشة ما هذا بالضبط؟...اممم
أنت تقرأ
غراي في حياته الثالثة
Actionمات غراي وفي آخر لحضاته ومضت ذكريات حياته السابقة ، لقد عاش حياتان و مات بدون فائدة ....