الفصل1 : الحياة الأولى و الثانية

71 11 3
                                    

هل أنا على وشك الموت الآن؟
"هفهفهف"( تنفس تقييل)
' اخخ مؤلم ، ذالك مؤلم كالجحيم'
أحاول نضر لمكان الألم ثم أتفاجأ برعب
' ل-ليس هناك ... رجلاي ... لا جسدي السفلي بأكمله
'   فجأة أسمع صوتا

" هاي تماسك سننقدك"

' هاه!؟'

استجمعت ما بقي لي من قوة للإلتفات برأسي لناحية الصوت ، لم أستطع التعرف على وجوه الأشخاص من حولي جيدا بسبب رؤيتي التي أصبحت مشوشة لكن أضن أني تعرفت على الأصوات

" نعم فقط تماسك يا غراي " تحدث فتاة بصوت مرتعش

انهم بعض الأشخاص الذين تعرفت عليهم من قبل من نفس فرقتي ، فرقة الإستطلاع ،في أثناء محاربتنا للعمالقة انتهى بي الأمر في هذه الحالة الآن

حاولت إستجماع آخر ما تبقى لي من قوى للتحدث
" ...هل ...أنتم أ..غبياء ..أم ما.ذا..." ( بصوت ضعيف)

تفاجأ بعضهم من ما قلته

و أكملت كلامي " ..ألا..ترون حالتي..ليس من.. المكن .. بالنسبة لي..العيش"
" حتى لو..عشت ف..ذالك..سيكون..لأيام..معدودة فحسب...."
" ...وليس من..المهم..الموت فالكل...يموت..على..أي حال.."
"..وحدث..فقط..أن اليوم..هو يومي..."
" لذا..اذهبوا..و اتركوني..أموت بسلام.."

ضلوا صامتين و مترددين لوهلة لكن امتثلوا و رحلوا

' و أخيرا بعض الهدوء '
' السماء لحقا جميلة ' استمر في النضر للسماء الزرقاء المليئة بالسحب ، ياله من منضر خلاب
بعد التحديق لفترة ، أغمض عيناي و أفكر
' أخخ... الموت في ساحة معركة اممم ليس بأمر سيء  .   .   .  لااا إنه سيئ ... الموت بوحشية لأمر سيئ بحق '  
' تشه ~ على أقل أردت الموت في المنزل..نوبة قلبية أمر جيد ليس كسحق نصف جسدك..امم اخخ '
تعبث من التفكير
تنفسي أصبح أتقل و أتقل ... إلا أن لم أعد أسمع صوت تنفسي

' إذا ها أنا أخيرا فارقت العالم' ( تنهد)
فجأة ومضت الكثير من الأشياء في عقلي
' ذكرياتي ومضت أمامي ... عند إنضمامي لفريق الإستطلاع و حتى عندما كنت طفلا .. سرقت لحما  و أشبعت ضربا ... تبا لا أريد تذكر ذالك..'

الكثير و الكثير من الذكريات ومضت أمامي لكن فجأة أصبحت أرى ذكريات لا ..لا أتذكرها!؟

أرى شاب يحمل جهاز غريب .. ' هاه؟! من هذا!؟ و ما هذا الشيء الذي يحمله ؟! '

استمر الشاب بالضحك و هو يشاهد ماذا يشاهد بالضبط!؟ ، في ذالك الشيئ الذي يحمله ومضت الشاشة ب صور و مشاهد ..انتضر صور؟ ماهي صور؟!..اخخ ما الذي يحدث لي و...شاشة ما هذا بالضبط؟...اممم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 27, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غراي في حياته الثالثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن