الفصل التاسع

212 29 27
                                    

اليوم التاسع.

جيون جونغكوك :
-رحبوا بأرنبنا_

اتجهز أمام المرآة فأنا اريد ان أظهر
بأبهي طلتي امامها

واحاول قدر الإمكان ان ابعد

عني التوتر ، لاني متوتر حد اللعنه

"هل احادث صديقتي العزيزة؟" قلت لنفسي لانفي برأسي
سأتعامل مع الأمر بنفسي

الساعة الآن الخامسه الا ربع

اخرج من المنزل واصعد

سيارتي واتجه الي الحديقه بسرعه

اجلس علي مقعد ما في الحديقة

ويدي بدأت في التعرق

اخذت اعبث في أزرار قميصي

احاول ان ابعد التوتر ولكن

هذا لا يجدي نفعًا

بعد عده ثوانٍ اخرج هاتفي المهتز
من جيب بنطالي

لأرى المتصل هي مي سون

ارد عليها سريعًا

"اين انتَ؟" سألت

"في الحديقه" جاوبت وحاولت تضخيم صوتي حتي لا تعرفني

"انا في الحديقة ايضًا، ارفع يدك او ما شابه حتي اعرفك" قالت

وشاورت لها عندما رأيتها

لتأتي نحوي

"اهلاً" قالت بتوتر

"مرحبًا ، كيف حالكِ؟" قلت

"انا بأفضل حال ، لا أعرف ماذا افعل ولكن كل ما أريده هو ان اعرف من انتَ"قالت

" قبل ان افعل، هل أثر بكي اي شئ من كلماتي؟ "سألت اريد ان تجيب بأجل اريد حقًا

" كلماتك جعلتني اتعثر لكنها أضعف من ان تسقطني" قالت لي بجمود

لاتنهد وابدأ بازاله الكمامه السوداء
وقبعتي

أراها تشهق بصدمه بعد أن رأت وجهي

" جونغكوك!! "قالت بصدمه

" اجل جونغكوك مي سون ، اريد الاعتراف لكِ بأني احبك. احبك كثيرًا. فهل تقبلي بي كحبيب لكِ؟" سألت وعيوني كلها رجاء لتصرح بأجل

" جونغكوك فقط.. انا.. انا لم انظر لكَ بهذا الشكل ابدًا، انا اراك كصديقي فقط" قالت بتوتر

لاومأ لها بتفهم واحاول حبس غصتي

" لا بأس، لا يستطيع الإنسان ان يتحكم بمشاعره علي اي حال حلوتي "قلتها بحنيه فأنا اراها مضطربه امامي

لتومأ لي بابتسامه صفراء ثم تذهب

.
.

رجعت الي المنزل و جلست علي الأريكه احاول جمع انفاسي كأني كنت احارب في معركة بمفردي.

هذا كله اصبح حلمًا يائسًا
وأمنية أضاعت سبيلها نحو السماء

وضعت يدي علي فمي كاتمًا شهقاتي والمزيد من الدموع تفر هاربتًا من عيناي.




انتهي

الــواح شـوكـولاتـة |جيون جونغكوك ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن