ومن وَمن ذا الذي أرتوي بِهيامٍ عشقه ومن ذا الذي أتوسد أضلعهُ عندما يعتليني اسوداد العالم يا م̷ـــِْن ارسى أجمل التضحيات في بحر احزاني أنت دائما بقربي كنت ولا زلت اجمل كنزٍ دخل تموجات حياتي لٱ أنسئ ابداً ذالك الًيَوُمًِ عندما قالت امي لأبي انها ذاهبه لزياره أقارِبها وفي لوقت ذاته كان ابي في عمله اخبرني انه سوف يذهب ليشتري هديه لـٍهآ وقال لي عزيزتي اريد ان يكون يوما مميز سأقيم حفله بمانسبه هذه الذكرئ السعيده عارضت ذالك قائلهً وما رئيك ان تفاجئها بدعوه عشاء في مَطعمِ فاخر نالت فكرتي اعجاب والدي بشده انهيت لأتصال وانا اتمنئ ان يدوم ه̷̷َـَْـُذآ الحب الكبير بينهما دخلت والدتي بأجمل الهدايه لأبي اخبرتها ان تعد الطعام المفضل لأبي في ال9 مساءً رن هاتف والدتي واذا بوالدي يقول لـٍهآ صديقي افتتح مطعمً جديدً سنذهب معا لرؤيته وافقت والدتي ارتدت اروع ما الديها م̷ـــِْن حليه وثياب شعرت حينها كم هوا محضوض والدي بجمال والدتي الذي كان يفوق الوصف ذهبا معا بعد فتره م̷ـــِْن الوقت دخلا ولابتسامه مرسومه بشكل جميل علئ وجناتهما لٱ انسئ والدتي عندما تتحدث عن المفاجئه وعيناها تلمع حبً وشغفاً لوالدي ابيات الشعر لٱ تصف كميه الحب كانو اكثر م̷ـــِْن رائعين أكثر م̷ـــِْن زوجين ثمره حبهما فتاه اكثر م̷ـــِْن صديقان عاشقان متيمان ببعض في الليله ذاته كانت ليله اكتوبر قطرات المطر الخفيف علئ النافذه نسمات البرد الخفيفه ولأروع م̷ـــِْن كل هذا وجهه ذالك الفتئ الذي استوطن اعماق قَلبـي كان ينحي علئ شجره في الشارع يناضر الئ نافذه غرفتي كنا نتبادل النضرات لم أعي انها نضرات الحب الخالد نمت علئ ثغري ابتسامه عندما كتب اسمينا علئ تلك الشجره ذات الزهور الورديه في الوقت ذاته طرق الباب دخلت والدتي قالت سنذهب الئ بيت جدتي حالتها سيئه ذهبا اليها جدتي في المستشفئ بسبب المرض الذي اجتاحها منذ برهه م̷ـــِْن الزمن مرت الساعات الدقائق الثواني بدء القلق ينهش بي ملامح الخوف رجفت القلب لم اعلم ما سببها حدث ه̷̷َـَْـُذآ بسرعه تلاشت لافكار السيئه مُخيلتي بعد دقائق قليله رن الهاتف كان أبي سقط الهاتف م̷ـــِْن يدي تجمعت الدموع في عيناي نال الخوف مِڼي عندما سمعت صوت يخبرني صاحب الهاتف حالته مزريه بسبب حادث سير كنت اعلم ان شيئ سيئ سوف يحصل لكن ليس الا هذآ الحد الفضيع اتصلت بعمي اتئ الي ذهبا سويآ لمكان الحادث كانت لأسعاف هناك نقلوهم للمستشفى كانت الدقائق كَسُم عقرب يسري في دمي الوقت اصبح طويلا ولانتضار لٱ يُطاق بعد مده قليله سمعت ذالك الصوت لم انساه طوال حياتي ابدا فقدنا المريض وزوجته البقاء لله كلمات قليله لاكنها استطاعت ان تنشئ خراب بداخلي ضلام في جوفي اصبحت اسيره الذكرئ مستحيل كيف هذا م̷ـــِْن بقئ لي... بعد ثلاثه اشهر من الصدمه الوحده المعارك الذاتيه الضلام الدامس كنت امشي في الشارع مررت لفت انتباهي لاسم الذي كان قد رسم علئ الشجره اصبح اكبر بكثير ومكتوب تحته '''عزيزتي اقدر كل ه̷̷َـَْـُذآ الحزن العميق لَگِنْ هل من الممكن ان نخرج سويا لساعه عندما توافقين اتصلي بي حينها سأكون بأفضل حال وشكرآ لأنكِ في حياتي''' نمت ابتسامه صغيره جدا مره شريط المواقف في مخيلتي تذكرت لم يكن احد بجانبي مثلما كان منقذي كنت في حاله اسوء لولا وجوده ٱڅڑ مره التقينا فيها منذ اسبوعين حصل كلام حاد بيننا لَـگِنْ اعترف انا المذنبه لكنني لم اقدم اي اعتذار ذهبت وحسب في المقابل قبل رأسي وهمس اميرتي ليست بخير كان يقول لي دائما لْو اضللتي الطريق انا هنا دائما وابدا اتصلت به قبل ان اتحدث قال اميرتي انا اعلم ماذا تريدين ان تقولي لٱ حاجه للاعتذار لم اتفاجئ ابدا هوا كعادته يعلم ما اقول وما اريد في الحقيقة سكن اعماقي لٱ محال توجهت الئ منزلي قبل ان ادخل اتئ منقذي مع ورود الجميله م̷ـــِْن النوع الذي افضله وقال اميرتي هل تودين الحضور معي في نزهه ولأمر الذي لفت انتباهي لمعه عيناها تذكرت والدتي عندما تتكلم عن ابي كيف لعيناها تشع ب اللمعان ادركت حينها انه لٱ احد كمنقذي ذهبنا سويا كان دائما منقذي الوحيد والدائم كلامه كبلسم يرمم تعرجات روحي حياتي مضلمه من غيره كان بجانبي كطفله تمشي خطواتها لاولئ و والدها يمسك يداها بحذر تام بعد فتره م̷ـــِْن الزمن كانت اروعها ثمره حب حوريه صغيره تملئ احضاننا منقذي كل نواحَي قلبي مُغرمه بك انت السند لي يا خير عاشقاً احمد الله الذي رزقني بك شكراً جزيلا لانك في حياتي ملئت كوني ضياءٌ كقنديل متوهج يا واماني ومأمني وأنتمائي وسكني وسكينتي وملجئي يامن اسهو بحسنه وابحر في عيناه الوذ بلفرار اليك يمسرتي الدافئه أزهرت بين اضلعي صوتك كأعزوفه في مسمعي مُغرمه ومفتونه بأبتسمتك في عشقك ولا ابالي ان كلفني عمراً بأختصار تائهٌ في تفاصيلك دمت لي حبا وعشقا وابا وصديقا وحبيبا يمنقذي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
