"1"

17 5 2
                                    

ينزل جيمين من سيارته بأناقته المعتادة لتتجمع بعض الفتيات حوله بإعجاب أما هو فقد كان مبسوطا لحدوث ذلك اختطف نظرة سريعة منهم ليلمح شيء غريب نوعا ما تلألأت عينيه بنظرات غير مفهومة
راح جيمين يريح قدميه على مقعد خشبي بهدوء يرمق ذلك الشيء مع احساس لم يفهمه إن كان توترا أو خوفا أو شيئا اخر
قطع هدوءه رنة هاتفه الصاخبة بأغنية "boy with love" حمله بدون مبالاة كاد ليغلقه لكن لاحظ أن المتصل "تاي" فرد عليه يرحب: مرحبا تاي .احوالك!؟
تاي : اوه انا بخير ماذا عنك
جيمين :بخير لسماع صوتك اشتقت لك انت لا تظهر هذه الأيام
تاي :اجل لأنني كنت في المشفى لقد كسرت يدي ،و اكمل بملل و امي تقول"وهو يقلد صوت أمه" عليك الإسترخاء في البيت لكي تشفى
ضحك جيمين بخفوت عليه ثم أردف بجدية: تاي اريد اخبارك بأمر
تاي : حسنا ما هو
جيمين: من الأفضل أن نلتقي و من هذا ايضا ستعتبر زيارة لك
تاي : حسنا اعلم انه شيء سخيف لكن سآتي لأنني لم ارك منذ مدة اعرف مكانا جميلا سأرسل لك الموقع في رسالة
جيمين :اوه حسنا وداعا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-هل تقولين انك لن تأتي ،لاااا بليييز تعالي انا اريدك معي أن الجو ممل لا اريد التسكع لحالي "قالتها كايلي بنبرة ملل "
-توقفي لحظة كايلي انا سأذهب مع عائلتي اليوم لا يمكنني تركهم و المجيء للتسوق مع حظرة السيدة كايلي "كانت هذه إيميلي صديقة كايلي
- اووف حسنا وداعا  "اردفتها
بخيبة امل"
و أغلقت الهاتف
حسنا اظن انه على الذهاب وحدي همممم لا بأس بالأمر و غيرت ملابسها لملابس تليق بالتسوق أظهرت جاذبيتها المتناسقة مع طولها و وزنها مما انها كانت تيشرت اسود تعتليه من الأسفل ربطة صغيرة و سروال جينز ضيق رمادي يتناسق مع التيشيرت الأسود و كعب عال قليلا اسود
خرجت تتجه إلى سيارتها السوداء و ركبتها لتشغيل اغنية "mic drop "و تنشغل بسياقتها
لتتوقف سرعان ما رأت شيئا ..
~~~~~
إيميلي:حسنا امي انا حاظرة هيا لنذهب
الأم: حسنا تعاالي
صعدت ايميلي السيارة و بكامل الإستعداد انطلاقا لوجهتهم
هي سعيدة جدا تفكر بشخص ما يا ترى هل سيأتي ام لا .اه بالفعل انتبهت لها امها تبتسم وحدها كالبلهاء فقامت بسؤالها: ما بك يا فتاة هل انت على ما يرام
ردت ايميلي بعبوس:لا انا فقط سعيدة لأننا سنذهب للملاهي وطبعا انا احب ذلك
همهمت امها لها بشك حيالها ولكنها قررت الصمت و عدم تدخلها
" بعد وصولهم للملاهي "
التقت عائلة ايميلي مع عائلة نامجون و الطرفين سعيدين للغاية لتواجدهم مع بعض
جلست ام ايميلي و ام نامجون يتحدثا و يشربا الكوفي أما الأبوين فخرجو لأن لديهم عمل مع بعضهم
و راحت ايميلي تجرب الألعاب مع نامجون و أخته مينا الصغيرة
تقدم أرأم من أخته مينا قائلا بلطف :مالذي تريدين ركوبه حبيبتي؟!
فأجابته بكياتة و براءة: اريد اللعبة المخيفة للأشباح
أرأم:لا انتي لازلتي صغيرة
التصقت مينا برجل ايميلي تتوسلها للعب تلك اللعبة
فأقنعته بالدخول و دخلو الثلاثة
يركب نامجون و أمامه ايميلي في حضنها مينا
انطلقت تلك العربة لتخاف مينا من تلك الظلمة و تتمسك بإيميلي جيدا حتى صرخت إيميلي بغزه من رجل على شكل مصاص دماء و أمسكت بيدي نامجون دون استيعاب
قشعر أرأم من حركتها تلك لتبعد يدها هي فور شعوها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
انصدمت كايلي سرعان ما رأت طفلا صغيرا يقطع طريقها لتضربه بقوة
"نزلت مسرعة هرولت إليه تتفقد نبضه "

انتهى البارت

اكتب لي رأيكم فى تعليقات

بارت قصير لأنو هذي مقدمة بس

بااي 👑🥀

بااي 👑🥀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سأكتفي بنظرة (كوك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن