الفصل الرابع عشر ❤✨

10.3K 207 1
                                    

احمد : اي ده اي ده انت لحقتي تمشي مع واحد! طب حتي استني لما تولدي

لكمه نصار بغضب وهتف بعصبيه : مين الحيوان ده

مريم بخوف : د ده ا احمد طليقي

نصار : اه انت بقا فرفور مامي اللي كل حاجه بيسمع كلامها

احمد : انت اتجننت ياض انت يتمد ايدك عليا انا!

نصار : اييه هتجبلي مامي ولا اي؟

احمد بلكمه لنصار : لا يا روح امك هضربها

شاور نصار للحراس ان يأخذو والدته ومريم

هدي : نصار سيبيه كفايه كده يابني

نصار : صقرررر (كبير الحراس)

صقر : ايوا نصار بيه

نصار : خد ماما ومريم في العربيه حالا

مريم : مش هسيبك

نصار بصريخ : يلااااااااااا

اخذهم الي السياره

سدد نصار لكمه ل احمد شديده جعلته يفقد توازنه وينزف من انفه وشاور للحراس (خدوهولي علي المخزن)

واشعل سجاره وذهب ببرود

واحمد يصرخ في يد الحراس الذي كانو يحملوه

عند مريم وهدي ♡

مريم : ا انا مش. عارفه اقول لحضرتك اي يا ماما

هدي : وانت ذنبك اي بس!

مريم : ده طليقي

هدي : انا اه قلقانه علي نصار بس انا متأكده انه قام بالواجب وزياده اوي

مريم : بس انا ورطته يا ماما

هدي : يابنتي وهو انت ذنبك اي بس؟

مريم : انا قلقانه عليه اوي

هدي : انشاء الله خير

قاطعهم صوت صقر

صقر : نصار بيه بيقولكو في حاجه ناقصه! تحبو تروحو حته تانيه؟

هدي : هو فين بس

صقر : رايح المخزن

هدي : خلاص روحنا ♡

عند عمر في شركته

عمر لأسرار : عندنا اي النهاردة؟

اسرار : حضرتك عندك عشا عمل بليل واجتماع دلوقتي

عمر : تمام انت هتروحي معايا عشا العمل

اسرار : ب بس

عمر : بس اي؟

اسرار : حضرتك انا بجهز لأني هسافر معاك الغردقه بكرا

عمر : ايوا لازم السكيرتيره بتاعتي تكون معايا

اسرار : منا لازم اروح بدري علشان اجهز حاجتي

عمر : متقلقيش مش هنتأخر

اسرار : خلاص اوكي

في المخزن ❤

كان يجلس احمد مقيد اليدين والساقين ونصار يقف يضحك

نصار : تعرف انا هصمم اخدلك صوره وانت كده عشان اوريها لمريم وامسك هاتفه والتقط له صوره

احمد : هندمك

نصار : ولا عاش ولا كان يا احمد انت كسرت بنت من عيله الزيني وفاكر نفسك هتقدر تعملها حاجه ونا موجود يا احمد

احمد : دي مراتي وام ابني

نصار : مراتك دي كان زمان يا ابو حميد لاكن الطلاق تم علي ايد مأذون ورميت عليها اليمين ولا مش فاكر!

احمد : بس ممكن اردها اي وقت العده مخلصتش يا نصار

نصار : ابقي جرب واعملها يا كتكوت عشان اخليها ارمله

احمد : يااعم وانت مالك بيها

نصار : مريم خطيبتي وهتجوزها اول ما العده تخلص

احمد : نعم!

نصار : ايوا هتجوزها واوعدك هكون سندها وضهرها وهحافظ عليها وهكون راجل معاها مش بتاع امي

احمد : مريم عارفه اني عملت كده غصب عني

نصار بجمود : ميخصنيش ولا يخصها خلاص يا احمد ❤وبالنسبه ليك دلوقتي ف انت هتشرفنا كام يوم في المخزن الجميل ده سلام ولكن قبل ان يذهب هتف ببرود (good luck)

في قصر الزيني

ظلت مريم تنتظر قدومه بفارغ الصبر

مريم : يارب يارب خليه يرجع يارب احميه واحفظه يارب

في نفس ذالك اللحظه

دخل نصار وهو يحمل في يده اكياس كثيره

مريم وهي تذهب اليه مسرعه : نصار نصار اتأخرت لي انت كويس؟ الحيوان ده عمل فيك حاجه!

نصار وهو يضع الاكياس بهدوء : اهدي يا حبيبي مفيش داعي لكل ده انا تمام وكان في كذا طقم كان ل نصر عاجبني بس ملحقتش اجيبه وانت معايا ف جبته وانا جاي

مريم : هدوم اي بس انا كنت قلقانه عليك اوي

نصار : متقلقيش انا تمام هي ماما فين؟

مريم : هي كانت قعده معايا مستنياك بس نامت غصب عنها ف طلعتها اوضتها

نصار : وانت منمتيش لي؟

مريم : انام ازاي يعني؟

نصار : زي الناس

مريم : انا كنت هموت من القلق عليك يا نصار

نصار : بعد الشر يلا تعالي اوريكي اللي كانو عاجبني

جوجا

روايه (عشقت غرورك) 💙 بقلم جوجاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن