"صباح الخير يا انسه نانسي"كنت اطالع طلبات الرسائل المرسله لي والتي انظف رسائلي منها باستمرار عندما قرات تلك الرسالة وسط رسائل اخرى من نوعية "بتدوري على ماستر" و "تعالي عند رجلين سيدك" والتي احيانا عندما لا ارد عليها يعقبها رساله اخرى " انا اسف مستعد اكون خدام ليكي " وغيرها من الرسائل التي تقابلها اي خاضعة من اشباه الرجال
وظننت انه كالعاده احد هؤلاء الباحثين عن اي انثى خاضعه للهو كنت احيانا اتجاهلهم واحيانا اخرى ارد عليهم واتابع الحديث معهم لاسخر منهم وتزيد قناعتي بان هذا العالم هو وهم كبير
-صباح النور
كان هذا ردي وتوقعت ان ياتي الرد مسرعا متلهفا كالعاده ولكنه تاخر فعدت لتصفح حسابي ثم وصلتني رسالة اخرى
اولا بعتذرلك لو ازعجتك انا مبحبش ابعت لبنت علي الخاص لاني عارف كمية التطفل والازعاج هنا
انا الحقيقه قليل لما بقابل بنت هنا عندها ميول حقيقيه وفاهمه ميولها وانا بقالي فتره متابع صفحتك الشخصيه ونقاشاتك علي الجروبات وحبيت بس اقولك تسلم ايدك وخليكي زي ما انتي متسمحيش للوضع المحيط ياثر فيكي
قرأت الرساله اكثر من مره صحيح انني اعتدت تملق الكثيرين كمحاوله لنيل الرضى والتي كانت تعود عليهم بخيبة امل كبيره ولكن هذا المره هناك شيء مختلف ربما هذا الهدوء والذوق في الكلام لا اعلم تحديدا سوى انه مختلف
- ميرسي لحضرتك جدا
* انا اسر ٣٠ سنة دكتور
- نانسي ٢٣ سنه محاسبه
* متشرف بمعرفتك يا نانسي
- الشرف ليا ميرسي
انتهت المحادثه ولكن بدات الحكاية التي لم اتخيل يوما انها ستكون حكايتي
حاولت ان اتجاهل الامر وامسكت الموب لاتصل بصديقتي المقربه
ياسمين : الو
نانسي : عامله ايه يا كلبه كل ده نوم
ياسمين : انتي يا بنتي محسساني ان النوم بفلوس ليه انا واحده بحب الانتخه والنوم مش سترونج وومان زيك وبصحى للشغل الصبح كل يوم
نانسي : طب قومي وبطلي كسلي اجهزي يلا عايزه نخرج ناكل بره
ياسمين : انت مجنونة يا بت
نانسي : ايه لسه عارفه
ياسمين : طيب هجهز واكلمك يا مجنونه
نانسي : اوك باي
ياسمين : باي
مر اليوم ورجعت الى البيت ومازالت تلك المحادثة القصيرة تتكرر في راسي دخلت غرفتي وفتحت صفحتي ثم دخلت على المحادثه لاقراها مرة اخرى وادخل على صفحته الشخصيه وبدات اقرا كتاباته كنت كلما قرأت ازداد انجذابي ورغبتي في الاستمرار قي القراءة