الراوية
آفاق موليان من شروده ولحق بها وهو مصمم على معرفة الحقيقة منها ليوم وكل مايكفي به هو أن رئيس الوزراء قام بخداعه عندما وصل الي الجناح المخصص لهم وجد جميع الخدم يقفون بخوف في الخارج وأصوات تكسير تأتي من داخل الغرفة علم أنها تمر بنوبة غضب الآن نظر الي الخدم
وأردف بغضب
انصرفواااا حالا عندما انصرف الخدم دخلت بسرعة الي الغرفة نظرت حولي كانت محطمة بالكامل وهيا تحطم كل ماتقع عليه عيناها لم تكترث حتي بقدمها التي جرحت ويدها لقد فقدت صوابها تماما اقتربت منها بسرعة وسحبتها من ذراعها وجعلتها تتوقف واردفت توقفي هل جننتي كل هذا من أجل قبلة صغيرة هل لهذه درجة لا تطقين الإقتراب مني اذا لما تزوجتي مني هاه لما فعلتي مادمتي تكرهين لمسي لك لما فعلتي
الراوية
ظل ميرا تبكي بألم ودموعها تتسابق للنزول على وجنتها المحمرة لم تستطع ان ترفع عيناها نحوه وهذا ما جعل غضبه يزداد أكثر فأكثر هزها بعنف والقي بها على السرير وهو يصرخ بها أن تجيبه في تلك الحظة ابتسمت بجنون ونظرت له
واردفت بحقد
لي انك وغد منحط تظن أنها مجرد قبلة عادية
ولكنها كانت قبلتي الأولى كنت احتفظ بها لي الشخص الذي سوف احبه ولكنها ضاعت مني وهذا بسببك تريد أن تعرف لما تزوجتك لي انني ببساطة اجبرت على الزواج منك لا احد يذهب الي الجلاد بقدماه لا احد يضع حياته على المحك من أجل لا شيء لذلك انا جئت إليك وتزوجت منك ليس لي انني اريدك او اريدك ثروتك او منصبك لا اريد أي شيء من هذا انا فقط كنت اريد حياة عادية خالية من القتل والتهديد طوال الوقت ولكني أجد نفسي فجأة أصبح مويان الضعيفة والتي عليها الزواج منك والكارثة هنأ اني عكس مويان انا لست ضعيفة الشخصية أسمح للغير أن يدير حياتي انا ميرا لم يتجرأ أي احد على التدخل بحياتي حتي أبي الوغد لم يتجرأ علي فعلها تأتي انت وذلك العجوز رئيس الوزراء على إدارة حياتي يالا سخرية القدر منيموليان بنفاذ صبر
هل يمكنك ولو لي مرة واحدة أن تتحدثي دون ألغاز كيف انتي لستي مويان الجميع حتي والدك وخادمتك حتي نصف المملكة يعلمون انك مويان عشتي طوال عمرك هنا ولم تغادري قط كيف سوف اصدق انك لستي مويان كيف اصدق هاه
أنت تقرأ
Princess Moyan
Historical Fictionفتاة من العصر الحديث بعد حادثة غريبة تجد نفسها عادت الي العصور القديمه وبي تحديد في حقبة دولة تشين الفتاة تجد نفسها في وسط زواج سياسي بين دولة التشين العظمي و دولة أخرى سوف يتم ذكرها في الراوية كان على الفتاة أن تتزوج من الامبراطور المستبد الذي لا...