💭PART ONE 💭

11 1 0
                                    

أنا ما لقيت تفاعل أبدا😢
♥️لكن رح أنزل البارت الاول يمكن ألاقي تفاعل بعدين♥️
DA-HWIN P.O.V
أجلس في حضنه حيث ظهري ملتصق بصدره...مستمتعة بمداعباته المستمرة... يمرر أنامله على بشرة وجهي المتعبة بسبب الدراسة المكثفة و بيده الأخرى يحتوي كفي و يمسح عليه برفق و أنا فقط مرخية رأسي على صدره براحة فهذه عادتي مع حبيبي.. كلما أتعب من الدراسة آتي إليه و حالما يفتح الباب أرمي بثقلي عليه فيقهقه بخفة علي.. يحملني و يضعني في حضنه كما أنا الآن و التلفاز يشتغل أمامنا بصور صامتة لكن مريحة...تكون عبارة عن فيديوهات للمطر او حديقة و غير ذلك... هو يعلم أن هذا يريح أعصابي.. فأنا هذه الفترة مضغوطة بسبب لعنة الدراسة فأنا في أهم مرحلة و هي الإمتحانات النهائية..علي إجتيازها بنجاح كي أحصل على شهادة الدكتورا خاصتي.. غريب أنني في عمر الثانية و العشرين و اعمل على شهادة الدكتورا.. ذلك لأنني و بدون غرور ذكية بل نابغة.. و ذكائي جعلني أتجاوز بعض الصفوف.. و أيضا كنت مطالبة أن أحضر كل الرحلات العلمية التابعة للجامعات و المعاهد العليا للتكنولوجيا بالرغم أنني في اول سنة لي في الجامعة.. لكن أنا شاكرة لذكائي و أيضا لتلك الرحلات فبفضلها تعرفت عليه.. تعرفت على آسر قلبي في إحدى الرحلات التابعة لجامعته... كانت تلك الرحلة عبارة عن شبه إمتحان حيث يُقَيَّمون من أجل إمتحانهم النهائي في الماجستير في إختصاص التكنولوجيا و لحضي جعلوني ضمن فريقه.. لا أعلم لماذا أنا و ما دخلي حتى في ذلك لكني ممتنة لهم فمنذ ذلك اليوم و نحن نتواصل بالهاتف و أحيانا نخرج سويا إلى أعترف لي بحبه في ليلة رأس السنة و كان المطر يهطل مما جعل تلك اللحضة رومانسية و من أجمل لحضات حياتي كما انه أحضر لي زهور الياسمين.. أنا أعشق تلك الزهور.. رائحتها مريحة للغاية.. كان عليما بما أحب و أكره.. يعلم عني كل صغيرة و كبيرة.. لم أضن في حياتي آنني سأقابل شخصا مثله...كنت غير مهتمة للمواعدات و ما تشمله.. تركيزي كان فقط على دراستي.. لكنه دخل حياتي و قلبي متربعا على عرشه.. كنت أضن أن المواعدات ستؤثر بالسلب على نتائجي الدراسية لكن العكس هو كان حريصا على دراستي أكثر مني..يعاتبني كلما وجدني اعبث بهاتفي و أحيانا يصادره مني.. حتى والدتي لم تفعل ذلك لما يفعل هو هذا؟ لكن لا بأس فهو في النهاية يحتضنني بحنان و يقبل جبيني و يقول انها فترة و ستمر.. كانت كلماته سطحية.. حسنا هو في الحقيقة بارد و سطحي في كل كلامه.. حتى أنني كلما زرت منزل والديه اسمع والدته تشتكي من بروده و تقول أنه ورث ذلك من والده.. صحيح كلامها فهو بارد مثل والده.. لكن كل ملامحه ورثها من والدته.. كانت بمثابة أمي الثانية.. كلما زرتها تعد لي كل أصناف الطعام و تدللني.. انا حقا أحبها.. حتى والده بالرغم من بروده.. في الحقيقة لا أحبذ ان أقول أنهما باردان.. هما فقط هادئان لدرجة ما.. لكن قلبيهما دافئ جدا.. فوالده يحاول بكل جهده ان يهتم بي.. يأمر زوجته بإحضار هذا و ذاك.. و قطي فقط ينظر لنا بهدوء...كانت أمي على دراية بعلاقتي و لم تكن رافضة لها لكنها دائما ما تقول الا أجعله يتمادى لكني لا أفهم مقصدها.. على كل حال.. ضللت على تلك الحال إلى ان رن هاتفه فزفر بضيق و من ذلك علمت أنه مديره في العمل.. أبعدني عنه و تناول هاتفه ليرد على جحيمه كما سماه في المطبخ.. بالرغم ان قطي من المساهمين في نجاح الشركة بسبب ذكائه الشديد.. فهو من الأوائل من خرجي جامعة التكنولوجيا العليا  بسيول و هي تعتبر من أفضل خمس جامعات في العالم الا انه كان الاول من دفعته.. بالرغم من ذلك هو يعمل في شركة عادية و بكلمة عادية أقصر شركة سيئة و سيئة جدا نظرا لمستواه الدراسي.. و ايضا هو يتلقى معاملة سيئة من مديره في الشركة..
-سترى ماذا سأفعل أيها المعتوه سأجعلك تندم على كل شيء.. إنتظر حتى انهي العمل على مشروعي السري..
سمعته يتمتم بهذه الكلمات.. هو يقول هذا كلما غضب من أفعال مديره.. كان دائما ما يقول لي انه يعمل على مشروع سري.. بالرغم من عدم إخفاء أيا منا سرا عن الآخر إلا انه لا يخبرني ما هذا المشروع او كيف يعمل عليه حتى.. بالرغم من ذلك انا دائما ما اشجه و ادعمه و أخبره انه سينجح في هذا المشرع السري..

672كلمة..
💕 ملاحضة💕
رح تكون البارتات عبارة عن وجهة ن

ظر كل واحد مرة
يمكن تكون في بترتات طويلة و مرات رح تكون قصيرة...

😍أنا عن جد أتمنى الدعم 😍

على فكرة عندي رواية أخرى ليونغي.. هي رواية تاريخية..
اذا إنتهت هي الروية و كان في تفاعل مُرضي رح نزل الرواية الأخرى بعدها تماما

كل واحد يشوف الرواية يعمل فوت و كومنت  بلييز 😢
ما رح تخسروا شيء💔
و رح يكون عن جد مشجع إلي 😇

عودة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن