صراع الحياه في زمن كورونا

تعبت منك ايه المرض

هنا انا جالسه في فراشي الذي تعذب مثلي ومني لو له لسان كان صرخ وصاح من شده ما تحمل مني ورضى به اثقلت عليك اعلم تهت في نفسي الثكلى لتصارع من الاوجاع والم احبس دموعي وتوارى عن الأنظار ارى عيني تتلالى دمعه في داخلها وتكبت القهر وتحمر من كبتها اخاف ان يروا من حولي المي ووجعي الذي يتصارع الالام به وتنزل حربا موجعه تخسفه خسفا موجعا وتكسره كسرا لا يسمع له صوت اتمنى ان يكون ما أحسه كابوسا أتخلص منه عند اليقضه من نوم كان ارحم واقل وطا والم او ذكرى أتذكرها في لحظه وتختفي وتتوارى في داخلي وتتلاشى شيىا شيىا احسب الوقت الثقيل الذي يمر لحظه كانها ساعات من الم المثقله الخانقه وصوت الكحه القويه العنيفه تتفجر من رىتي وصدري وتتمزق جوفي وصدري وتتدافع في داخلي صرخه الم تنادي على نفسي ان تلحق ما بها تعاود احساسها تشاور نفسها تعيد شريط الحياه وتريد ان ترتاح ولو لحظه نعم لحظه من زمن يقف المعاناه المتدفقة من صدري وكحته المزمنة العنيفه الشاقه وتتكسر أضلعي من صوتها ومن انينها ومن تغلغلها في عمق صدري المختنق الضعيف كانه ورقه هشه لا تستطيع منع نفسها من الم والقهر تنهال عليها الأحمال والاوجاع كانه سيل الشلال المندفع بغزاره في روحي المجروحه من مرضها وقدرها الباىس في كل الم كحه كانها سكاكين تطعن جوفي وصدري وتخنق قلبي واشعر بنزعه الروح تجتاح نفسي وتتمنى الموت من شده ما بها اين قوتك اين اختفت هل المرض مكن منك ام شده الالام والاختناق النفس وصراع الكسر والتقطيع المتجرد من رحمته في داخلي الجريحه التي تنزف وتعصر دما وليس وجعا والم انظر في زوايا الغرفه التي اصبحت في داخلي ظلماء سوداء قاتمه من ما احس من وجعي العسير اتملل وأتحسر واحوم في الفراش يمينا ويسارا وتقلب بأوضاع شتى عسى اتمكن من تحمل الاوجاع الهاىجه في صدري وفِي قلبي وفِي دقاته البطيء القويه خارجه من صدري وبقوه واندفاع وعند الكحه اندفع لا إرادي والمس الحاىط واضرب بيدي عليه محاوله تهدا نفسي الموجعه بالم لاكن لا جدوى وكان الم تسارع في رده وقال لي لا يوجد مناص مني ولا رحمه الان وقتي انا لي اضيقك مر الم وأعرفك ثقل المرض وشدته العاصفه الموجعه ك رياح القويه التي تاخذ من شده عصفها كل ما حولها كانه لم يكن شى ولم يقوى على فعل شى غير استسلامه للمرض وتقبل ما فيه وينظر نظره بعيده نحو الامل نعم هذه كلمه سمعنها لاكن لم نعرفها جيدا لا في لحظه الم والمرض لي نتسلى بها روحنا ونتمكن من العيش وتأقلم مع الحياه وتفهم المغزى من العمر والنعم ومعرفت أهميتها في حياتنا ولو كانت لحظه تنفس مريح من شهيق وزفير كانت تتواجد في أيامنا الماضيه ولم نعلم أهميتها وجمالها وقيمتها الا الان في مكنون المرض العتيم الموحش المتغلغل في نفس المتالمه والمتعبه لم تزيدها الا وجعا وعمقا في الم وتكسر في اجزاء العظم والجسم احس ان قدمي وصدري وظهري ويدي ورقبتي وراسي مثقبل من الم وتكسر وانخفاض الضغط من عدم الاكل فقط الماء والعلاج وعصير فاكهه الذي اعمله لي بصعوبه وثقل حتى اذا اردت ان امشى لا احس استطيع المشى رجلي تصعب فيها الحركه وتمشى متسنده على حاىط وعلى شى لي تواصل مسير بضع خطوات تقوم بها في المنزل وتحس بثقل الحركه والمسير والقدم تتباطأ وتصعب عليها الحركه والضغط على جسمها من الم واحساس الضعف والانكسار الذي تحسه ويزداد بسرعه وقوه في داخلها كل ما تزيد الوقت وساعات والأيام وتصارع في نفسي الم والحسره والاختناق .....يتبع مع بارت اخر اتمنى ان تعجبكم القصه كومنت###&&&فولو .