انا اكره ابي

في قسم الشرطة :

الابن القاتل : ايوة يا حضرة الظابط انا بعترف انا اللي قتلت ابويا ايوة بدون ما تقولي اعترف و متعترفش انا بقولها بكل صراحة انا قتلت ابويا

الظابط : انت بتعترف كدة من اول ما دخلت القسم مش خايف مش مرعوب مفيش خوف من جواك

الابن القاتل : لا يا حضرة الظابط انا مش خايف الخوف مات مع ابويا خلاص

الظابط : انت متعرفش انت ممكن يحصل فيك ايه في السجن

الابن القاتل : هيحصل ايه يعني هاخد اعدام علي الاقل هرتاح من الدنيا دي

الظابط : يا بني انت في قسم يا بني اتكلم كويس انت بتتكلم مع ظابط شرطة انا ممكن انده للعساكر يجوا ياخدوك يحطوك في اوضة و ينزلوا فيك ضرب لحد ما تتصفي فيه ايديهم و في الاخر هتموت و هتترمي في الزبالة زي الكلب

الابن القاتل : لا يا باشا وفر الكلام دة اعمل اللي انت عايزه لو علي الضرب شوف تحب تبتدي من امتي لو عايز من دلوقتي اتفضل

الظابط : الو ابعتلي اتنين مخبرين بسرعة علي المكتب عندي

الابن القاتل : ايه هتعمل ايه

دخل المخبرين الاتنين كان جسمهم ضخم و شكلهم صعب من الناس اللي مبتضحكش و ايديهم اد وشهم الف مرة و صوتهم يخوف و يرعب لو حد فكر يزعق منهم ساعتها انت جسمك هيقشعر من كثر الخوف و لو اخدت كف منهم مش هتقوم منه ابدا

الظابط : خدوا لحد الاوضة يا رجالة و عايزكم توضبوا علي الاخر

الابن القاتل ابتدي يخاف و يبلع ريقه و العرق بدأ ينزل من وشه

الاتنين المخبرين مسكوا الابن من قفاه و نزلوا اخد ضربه علي قفاه و سحبوا علي الارض من الياقه و جروا علي الارض

لا لا سيبوني خلاص يا حضرة الظابط خلاص هقول لحضرتك علي كل حاجة انت عايزها

الظابط : ما انتا كنت عامل دكر يا روح امك و عشر رجالة في بعض سيبوا يا رجالة

انصرف رجال المخبرين علي الفور

الابن القاتل : مش قادر اخد نفسي

الظابط : تعالي بقي يا عم الدكر هنا عشان نتكلم

قام الابن من علي الارض و كان بيتصبب عرق و ووشه كان اصفر و بيترعش من كثر الخوف و الرعب و بلع ريقه بالعافية و قام قاعد علي كرسي اللي امام مكتب الظابط

الظابط : تحب اجبلك كوباية ليمون تهدي نفسك مالك يا حلوة فيه ايه تحبي تتروقي ثاني

و قام رافع صوته مرة واحدة و لبس الوش الخشب

ما تسترجل يلا مش كنت عامل فيها دكر يا روح امك و رحمة امي لو متكلمتش و اخدت منك اللي انا عايزه ل هكون مدخلك زنزانة و معاك اتنين مخبرين اسوء من اللي شفتهم و ساعتها هيخلوك تقلب مرة في ساعتها و همشيك في الشارع بقميص النوم الحريمي