3

10 3 1
                                    

وقف جونغكوك أمام ذلك الرجل امامه لا يصدق ان احدهم استطاع التسلل الى غرفته

"من انت و كيف دخلت الى هنا؟
" لا يهم من و كيف المهم الآن انني اعرف مدى اشتياقك لزوجتك لدرجة انك لا تقدر على لمس فيكتوريا على الرغم من انك تريد ذلك لتتخطاها بالاضافه الى انك تأخذ خجل فيكتوريا منك حجه لعدم لمسها...

ما قاله صحيح جونغكوك ارتبك فور قوله ذلك و الاخر ابتسم ابتسامة مروعه تظهر نواياه لكن بصيرة جونغكوك صارت عمياء للحظه ليسأله بشئ من الضعف.. فمن لا يريد رؤية عزيز عليه غادره...

"هل بإمكاني حقا رؤيتها؟
" بالطبع سأحضرها لك... ستتحدث معها و تقضي الوقت معها كما شئت
"كيف و متى و اين؟
" على رسلك يا رجل... اسمع زوج هوايونغ لهوسوك حينها لن تحمل هم ابنتك و ستكون بين يدي حبيبها و بعدها سأتي اليك لاخذك لحبيبتك...
"حسنا...
" سأكون حاضرا بالزفاف متى ستقيمه؟
" غدا
"اوه انت مستعجل

اماء عدة مرات بلا تركيز هو لم ينظر لوجه من يتحدث معه و كأنه تحكم بعقله و هو بالفعل فعل بعدما ضعف جونغكوك امامه هكذا بذكر من احب قلبه بصدق...

غادر المتحدث مع جونغكوك لتدخل الاميره فيكتوريا و التي ربتت بخفه على كتف زوجها لينظر لها بلا كلمه فقط تمدد لينام

"جونغكوك ستنام الان لقد استيقظت منذ ساعتين فقط
" دعيني وشأني
"ما بك؟
" لا شئ فيكتوريا دعيني فحسب
"انت لم تكن هكذا انت
" قلت اذهب

قال بحده هو نسي تماما انها رقيقة الى حد انه لو عبس بوجهها قد تبكي و ها هو الان يتشاجر معها و هي دموعها انهمرت لتركض لوالدها

"ابا جونغكوك تغير كثيرا هو يتشاجر معي و لم يعد يريدني
" كيف ذلك فيكتوريا جونغكوك طيب القلب
"لا ليس كذلك..

قالت شاهقة باكيه بين ذراعي والدها

" فيكتوريا متى اخر مرة لمسك فيها؟

ابتعدت فيكتوريا ليرى والدها خجلها لتذهب من امامه من شدة احمرارها ليفهم الاب ان ابنته لم تسمح لزوجها بأن يأخذ حقوقه و بالتأكيد ذلك ما يغضب جونغكوك و لن يتخذ جاريه حتى لا يجرح فيكتوريا اي رجل هو؟

دخل الملك لغرفة جونغكوك ليراه نائم و يهزه برفق و فتح عيناه ببطئ لينهض متكاسلا و ينظر للملك بلا معرفة هويته حتى استفاق اخيرا...

"ابا صباح الخير
" بني لا تغضب من فيكتوريا اعرف ان ذلك صعب و لكن بهدوء جونغكوك لا تصرخ بها انت تعرف طباعها
"ماذا تقصد ابي؟
" اعلم انك لم تلمس ابنتي حتى الان منذ ثلاثة اشهر من زواجكما و ان الكيل فاض بك
"لا اهتم بذلك ابي احترام ارادتها اهم من اي لحظة شهوه و احترام خجلها كذلك انا فقط كنت غاضب لسبب ما و هي ظلت تتحدث كثيرا و لم اسيطر على غضبي انا اسف و لم امتلك القوه الكافيه للنهوض و الاعتذار لها

sky Center 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن