How to survive as a villain | كيف تنجو كشرير

133-لم أرَ أبدًا شخصان يحبان بعضهما كثيرًا

شياو يو مشى بلا مبالاة على الطريق. لقد كان مشتتًا للغاية ، حتى أنه لم ير الفتاة الصغيرة تأتي في طريقه ، لذلك انتهى به الأمر بالاصطدام بها. كانت الطفلة ترتدي حقيبة بطن حمراء وتصفف شعرها بضفيرة. بعد أن اصطدمت بساق شياو يوآن ، فركت أنفها الأحمر الصغير ، والذي ربما تأذى بسبب الاصطدام ، مما جعلها تظهر تعابير كما لو كانت على وشك البكاء

شياو يو جلس بسرعة على الأرض وحاول إقناعها بنبرة صوت ناعمة: "آه ، لا تبكي ، لا تبكي. أين موضع الألم؟ هل ستدع جيجي يلقي نظرة؟ "

توقفت الطفلة فجأة عن البكاء ، وبعد ثوانٍ من الصمت التام ، ضربت ذراع شياو يوان بقبضتها الصغيرة: "جيجي سيء! لم ينظر جيجي إلى الأمام! على جيجي أن يعتذر! "

" قف! أيتها الفتاة الصغيرة ، أعتقد أنك تبدين مثل أنثى رائدة. هل ترغبين في معرفة المزيد عن طريق الرئيس المستبد؟ "

شياو يوان ، الذي كان لا يزال جالسًا ، نظر مباشرة إلى عينيها ، واعتذر بابتسامة على وجهه: "أنا آسف ، لقد كان خطأي. هل ما زال أنفك يؤلمك؟ "

في النهاية ، اتضح أنه بعد إضاعة الوقت في محاولة إقناعها ، كان من الأسهل والأسرع إعطائها بعض قصب الحلوى. عندما نظر شياو يوان إلى الطفلة وهي تأكل الحلوى بسعادة ، قال: '' حسنًا ، كنت مخطئًا بعد كل شيء. ما كان يجب أن أظن أنك تبدو كقائدة لأن رغباتك المادية تعكس أنك طفلة جيدة وليست طنانة. "

الطفلة ، التي رشاها شياو يوان مع مجموعة من الحلوى ، امسكتت ملابس شياو يوان وهي تمضغ الحلوى.

"هممم؟" شياو يوان جلس أمامها مرة أخرى وسألها: "ما الخطأ؟"

"اخي ، هل أنت غير سعيد؟" سألت الفتاة الصغيرة ، ووجنتاها مغطاة بفتات السكر ، بريبة.

"نعم." شياو يوان ، مع زوايا فمه ترفع ابتسامة ، أجابت بصدق.

"إذن لماذا لا يزال اخي يبتسم؟" كان الطفلة في حيرة.

شياو يو امسك بضفيرتها بلطف وهزتها ذهابًا وإيابًا: "بالتحديد لأنني غير سعيد ، يجب أن أبتسم."

أظهر الطفلة تعبيرًا مرتبكًا ، غمغمت"أوه" فاترة ، وسأل: "يا اخي ، لماذا أنت غير سعيد؟"

"لأنه يبدو أن الجميع يعرفون إلى أين يريدون الذهاب ، وما هي وجهتهم النهائية. لكن يبدو أنني الشخص الوحيد الذي لا يعرف إلى أين يذهب ". بعد أن قال ذلك ، ثنى شياو يوآن عينيه.

أثناء سماع الطفلة لإجابته ، وضع آخر قطعة حلوى في فمها: "فلماذا لا تطلب من والدتك أن تخرجك للعب؟"قالت الطفلة

يد شياو يوان التي كانت تلعب بضفيرة الفتاة ارتجفت، وعلى الرغم من أنه كان لا يزال يبتسم ، إلا أن ابتسامته كانت أخف وزنا بشكل ملحوظ: "أمي مشغولة جدًا بحيث لا تستطيع إخراجي للعب"