الضحايا

34 0 0
                                    

في قاعة الاجتماعات تحديدا في باريس في شركة المنى صرخ بطلنا بحدة:ماهذا و اللعنة هل نتعامل مع موتى

صوفيا:اعصابك يا سيف،نحن لم نكن نعلم شيئا عن هذا الشريك،لكن لا ريب و ان له اقارب او شخصا يرثه 

سيف بهدوء و هو يعود لمقعده:مااسمه

صوفيا:محمد صراف اوغلو

سيف:هو من أصول تركية؟

صوفيا:نعم،و لكن يبدو انه قام بتغيير اسم عائلته

سيف بفحيح الافعى:مالذي ترمين اليه

صوفيا بخوف و توتر تحاول إخفائهما:حيث اننا لم نجد اي شخص من عائلته حتى

اننا قلبنا السجلات الخاصة ولم نجد اي معلومة عنه

سيف:هل بحثتم في وزارة الداخلية

صوفيا:لا و لكن 

سيف مقاطعا اياها:انتهى الاجتماع ياسادة سأتولى الامر شخصيا ونرجو منكم الاطمئنان اموالكم لن تذهب سدا

انصرف الجميع و بقيت صوفيا هناك 

سيف متجها نحوهة و مقبلا رأسها:اعتذر يا صوفي كان انفعالي عصبيا 

ابتسمت صوفي فهي تعلم ان وراء هذه الهيبة و الطغيان طفل ذاق اليتم  بنوعيه موت والدته و تخلي والده عنه

صوفيا و هي تداعب شعره:لا تحمل هما عزيزيعلى كل حال اليوم سأذهب الى كاليفورنيا 

سيف:لما 

صوفيا:زفاف احد صديقاتي

سيف:اممم متى سنفرح بك

صوفيا:انقلبت الآية ام ماذا،

سيف:هههه ربما 

صوفيا:اذن مع السلامة

سيف:عودي سالمة

في كاليفورنيا

ليل:هل هان عليك تركي

ميرا:ابدا و لكنك اجبرتني

لتغادر نيرا المكان بعد ان عاتقت صديقتها ذاهبة نحو المجهول لتتوغل في شوارع كاليفورنيا ليلا و لكن الامر النريب 

ليس في تجولها ليلا فهي في مدينة الاضواء وانما لعدم معرفتها الطرقات جيدا فهي لم يسبق ان تجولت فيها براحة

يتبع..



لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 17, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انتقام السيفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن