وهي فتاة تدرس باجتهاد من أجل أن تنال حب والديها .
عمرها 16 إسمها لينا .....
ذات يووم قررت الخروج من المنزل ولكن كالعادة لم يمكن هذا الأمر من أجل نفسها!
كانت تريد ان يفخر بها امها وابيها فقررت أن تضع لنفسها مدرسة في المادة الإنكليزية، ،
ولم تكن تعلم أنها هنا سوف تتغير حياتها !!..
في إحدى الأيام استيقظت من نومها وذهبت لكي تغسل وجها وأخذت فرشاة أسنانها وغسلت أسنانها وعندما نزلت من غرفتها كالعادة وجدت أهلها يتعاركوون فيما بينهم
بسبب آسخف الأمور ولكن هي بخير
انتهت من تناول الطعام وقامت بالأعمال المنزلية كالعادة التي ليس لها الحق في التذمر بسببها
وتوجهت للغرفتها للتحظير نفسها من أجل الذهاب للمدرسة المادة الإنكليزي واسمها ماريا
وهي من أقرباء لينا لكن ليس ذو علاقة مباشرة مع والديا لينا.
كانت لينا تمسك بكتابها وتدرس قبل حضور ماريا
صباح الخير لينا أتمنى أن تكوني درستي المادة جيدا
وتنظر ماريا للينا بطريقة للطيفة وابتسامة خفيفة
نعم لقد فعلت هذا وأفضل من المرة السابقة وكانت لينا تتكلم بكل ثقة ورسمت على وجهه ابتسامة الثقة ^ ^
فدقت الباب فدخل شخص ذو قامة طوويلة وابتسامة جميلة جدا وعينان عسليتان مملؤوة غموضة وانظر اليها ولا زال يبتسم فأدركت لينا انها كانت تنظر إليه لمدة طويلة
فإنزلت رأسها وشعرت بالخجل ،،
جاستن ها أنت لماذا تأخرت هل علي عقابك أم ماذا
آسف ماريا فأبتسم وقال بطريقة السخرية اقصد الأستاذة ماريا
فابتسمت ماريا ولم تهتم لسخريته وقالت انك معاقب بسبب اهمالك للوقت إذهب الآن وتعال بعد ساعة واريدك أن تنجز هذا الواجب وان تنجز الواجب الذي بعده
كانت لينا تستمع لكلامهم وتبتسم وكانت نبضات قلبها متسارعة لا تعلم ما سببها
فذهب جاستن وهو مبتسم
هل رأيتي جاستن
استغربت لينا عفواً
جاستن الفتى الذي دخل قبل قليل
حاولت لينا أن لا تظهرلماريا انها اهتمت لهذا الأمر اها لا لم أكن منتبهة كنت أحاول التركيز في الدرس
ابتسمت ماريا وقالت على أي حال انه ابن خالتي جاستن وهو بعمرك تقربيا
أصاب لينا الفضول لمعرفت الكثير عن هذا الشخص ومن يكون واسمه الكامل وكل شئ
أنت تقرأ
الحب من طرف واحد
Romanceقصة فتاة أحبت فتى من طرف واحد دام هذا الحب من طرف واحد وانتهى الأمر بالحب من طرف واحد