Lalisa Povأمشي في الممر بخطوات بطيئة نحو غرفة جونسان
لما الباب مفتوح...
صوبت عيني نحو فراشه...
هناك يد تمسك بيده....
جونغكوك...ألم يرحل..عضضت شفتاي بحزن أراقب نظراته نحو النائم..
لما يجعلني أشعر بالندم دائما
لما أنا الخرقاء دائما
لما أنا من يجب أن أكون سيئة دائما
لما يجب أن اكون المخطئة!لا يعلمون كم تعذبت أنا أيضا و عشت بكذبة خيانته
و يستمر في العبث بمشاعري و كأنه ينتقم مني
لكنه كقاتل يقتلني ببطئإعتلت وجهي إبتسامة عندما إستيقظ جونسان و حظنه بسعادة
لم أرى سعادته هذه من قبل...
هو على حق...لما أبقى هنا و هذا يعذب كلانا أكثر...
لن يستطيع احدنا نسيان الأخر هكذا و سأتعلق به أكثر و أكثرلا أريد من هذه الإبتسامة أن تختفي عنهما
لأنهما كل شيء بالنسبة لي
و افضل سعادتهما على سعادتيلذا قررت بعد تفكير طويل الليلة بينما أتأمله
End lisa pov
_أوما!
صرخ جونسان بسعادة بينما يفتح يديه
انزل رأسه بهدوء يستقيم من مكانه و الاخرى تتقدم ببطئ
حظنت الأصغر بحنان تربت على ظهره و هو يحاوط عنقها بيده الصغيرة_هل نمت جيدا صغيري...
_أجل اوما...انظري والدي هنا...تعال أبا
إبتسم الاخر بخفة و جثى على ركبتيه يبعد غرة جونسان عن جبينه يتقدم لإحتظانهما بتردد
قلب جونسان عينيه و سحبه بقوة فإرتطم جسده بظهرها
قرصت الاصغر من ظهره و صرخ الاخر بتذمر
_يا اماا هذا مؤلم لما قرصتني
قهقه الاخر بسرية تحت نظراتها الغاضبة نحو جونسان
_أنا سعيد جدا...
رفعت رأسها يليها الاخر بإهتمام
_لأن أبا معنا امي...ظننته يكرهنا
حاول كبح دموعه و شده اليه فأنزلت هي رأسها بحزن
____________
Lisa pov
اخذت جونسان و غيرت ملابسه استطعت اقناع جيني...متأكدة انها لن ترفض هذه المرة لا تريد تفويت فرصة اللعب بوجنتيه اللطيفة
صغيري المسكين..اسفة لكن هذا حلي الوحيد
نزلت الى الاسفل...كان يجلس على الكنبة...لم يرد تناول فطوره..
أنت تقرأ
"رحله الحياه" مكتملة
Romanceفتاة تايلندية لم تشأ الحياة الوقوف بصفها لتختار متابعة قدرها في بلاد لطالما أرادت زيارتها...{كوريا}