بِدَايَه

35 2 0
                                    

المَاء وَ النَار مْن الدَارِيج انَهُمَا لاَ يَخْطَلتَا وَ بْوُجُدِي مَعَاكَ أصْبَحَ المُسْتَحِل دَارِجْ

°°°

الجَمِيعْ يَتَمَايَل بِهْدُء مُتَرَوي الحَرَكَه

الأقدَامْ تَتَحَرَك بِرَاحَه

فِي حِيِن الطَرَافَينْ هُنَاك يَتَبَادَلُون الأحَادِيث كَمَا هُوَ الظَاهِر 

" سَيدَاتِي فَلتُخْبريني مَاذَا تُدعَين"

"أعْتَذِر لَقَد سَهَوتُ لِلَحَظَات.. أدعَي مَارلِين سَيَدي"

تَوَقَفَت المُوسِيقَي ليَنْحَني كُلَ شَرِيك لِشَريكُه احتِرَامً

تَفَرَقُوا لِتَتَفَرَق المَشَاعِر ذَاهِبَه لِأخَرِين تَغمُرُهُم بِهَا

. .

فَكَانَت تِلْكَ هِي البِدَايَه لِمُتَرَاقِصِين لَم يَبْلُغَ الوَقْتَ بَيْنَهُم الخَمْسَهُ دَقَائق

. .  .  .

'بَدَأتْ الشَمسِ بِالأنْذَار بِخٌرُجُهَا بِأشَعَتَهَا الصَفْرَاء الَّدَافَئَه
قُرّصَهَا المُشْتَعَل أعْطَي السَمَاء اللَونْ البُرتُقَالِي الزَاهِي أسْتَقَرَا لَونُهَا عَلى اللَوُن النِيلِي البَدِيع'

كُتِبَتْ تِلكَ الأحْرُف مُتَوَاسِطَه المُذَاكِره ذَاتَ الصَفَحَاتِ السُكَرِيَه  بِوَاسِطَه المُتَئَمَل لِجَمَالِهَا

تَحَرَكَ الرَقِد مَنْ مَجْلِسِه لِيَمْتَطِي جوَادُه 

لِينّطَلِق مُتوجَهه إلَي القَصر
E

nd flash back

.  .      .  .

استَفاقت من شُرودِها عَلى ضحكات انثويه ورجوليه امتجزت مع بعضها صادر من أعلى السلالم المطله على الشرف التي تجلس بها لترى هوسوك ينزل مع أنثى 

لتتوجهه لهم متهجمه الملامح "أن كُنتَ تريد أن تستمر في هذه الأفعال القذره فلتفعلها فلخارح لا أريد أن يجد ابني أباه كل عشيه مع أنثى لا يعلمها أن كنت لا تخشى على صورتك عند ابننا انا اخاف على مشاعره"

"لذا رجاءاََ.."

قاطعها بصفعه ابتلعت كل المفردات التي تجول في خاطرها
"لا تجرُئ برفع صَوتك " صدح صوته الغاضب في أنحاء أرجاء القصر

" هذا قصري افعل به ما أشاء وهو ابني لستُ انتظر منكِ الإرشاد" هسهس ليتركها واضع يده على خضر تلك الأنثى ذات الثياب التي تكشف اغلب معالم جسدها ويتحرك لوجهته والتي هي المغادرة كالعاده

لتتوجهه له  لتجدها جالس في زاويه الغرفه ملتوي على نفسه خائف ذهبت نحوه لتجلس  بجانبه ضممته لتبدأ  بألقاء بعد الكلمات المطمئنه على مسامعه لتجده  نائم بين يديها

Flash back

ليله الخطبه

"مرت نصف ساعه منذ ان قال إنه ذاهب للمرحاض"

"اذهبي لتفقده من الممكن انه لا يعلم مكانه" نبس والدها بهدوء
"إذن .." توجههت لتفقده ذهبت  إلى المرحاض ولم تجد له أثر

قررت الذهاب إلى غرفتها لتحضر غرض عند اقترابها من باب الغرفه سَمِعت أصوات صادره من الداخل لتستغربه وتفتح الباب

تلقت الصدمه كهطول  الثلج  في منتصف ديسَمبر    

وهي تراه مع الخادمه في غرفتها وعلى سريرها لا تسترهم سوا ملائات السرير

تَحركتْ ببطئ لا تحملها قدميها بعد هذا المنظر أمام عينها

التفت هوسوك إليها لينظر بسخريه وهو يرى تلك الدمعه النابعه بحرقه من مجري عينيها
ليرتدي بنطاله غير ابهه بتلك إلى رأته في هذا الوضع ولا انها خطيبته منذ مرور ساعه 

"ألم تَتَعلمي في صِغَاركي كيفيه طرق باب الغرفه قبل الدخول"  نبسها بكل برود ليس كأنها غرفتها ولها الحق في الدخول والخروج بحريتها الكامله وهو الدخيل

"ماذا! ستنفصلين عني؟" تلك الضحكه المستهزئه التي صدحت في أرجاء الغرفه وهو يتوجهه إلى تلك المسكينه التي منذ وخله دخولها وهي تنظر إلى السرير من الصدمه التي تراها

" عندما اتحدث معكي تنظورين إلى" قالها بغصب ليمسك معصم يدها بقوهه

"و أن خطر في جوفكي لوهله فنفصالك عني "قهقه بمتعه

"أن تستطيعي"

"لماذا؟!" نبسها متصنع التفاجئ

"لاني أريل هذه البلده بكل بساطه" تلك كانت ثاني قهقه تصدر منه مستمتعه

كان قد اكمل ارتداء ملابسه وفزعت تلك الخادمه كانت إحدى الخادمات المقربه لدى وكانت أقرب الخائنات إلى أيضا

توجهه للخارج بعد أن ترك معصم يدي الذي توقفت فيه مجرى الدماء

تقف خاليه الوفاض كما هو الحال تنظر لسريرها التي ارتكب تلك الشانعه عليها وهو يتوجهه إلى أهلها بأبتسامه لا تخلوها شائبه ليلقي عليهم التحيه ويستأذن ويغادر وكأنه لم يحدث شئ

End flash back

ايقظها من شرودها في الماضي الضرير تحرك ابنها أثناء نومه

لتتوجهه إلى غرفتها جالسه في الشرف تتذكر يوم خطبطها وشناعته




________



انجُوي💗





You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 18, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

1694|| JOUNG HOSOOK-Where stories live. Discover now