أحمِــــــــق

12 0 0
                                    


صناديق هنا وهناك احد يجلبه والاخر يضعها
حقائب اكياس والكثير من المقتنيات الشخصية
ليفتح ذلك الشاب الثلاثيني عينيه بصدمة من هذه الاغراض ويلتفت لذلك العشريني ويقول بصدمة"مانويل لقد قلت انها القليل من الاغراض ولكن ارى انك جلبت المنزل بأكمله"رد عليه الاخر وهو يفتح ذلك الصندوق ويقول من دون النظر له "لقد جلبت الاسياسيات فقط لماذا المبالغة هل تريدني ان اجلب حقيبة واحدة وانا سأقطن هنا سنة وحدة بسبب الدراسة يا ايس! "
رفع اطار الصورة الذي يبدو انه انشق من النقل تحسسه بيده ليزم شفتيه بستياء ليسمع ايس يقول بسخرية "هل ستبكي الان بسبب شق الاطار مزالت احمقاً مدلل عليك شكر الاله أنني لن أتي كثيرا هنا والأ كنت سأسخر منك طوال اليوم حقا لا انامع"
نهض ليمدد رافعا يديه للاعلى ويقول مبتسم"بل علي شكر محبوبتك لتخلصينا من براز عجل مسطح والان بما انك اريتني كل شيئ اخرج " دفعه بقوة للخارج ليقهقه مانيول بسخرية لطرق الاخر على الباب وشتمه له واذا به يأس وذهب ليتفلت لتلك الفوضى ويرفع كميه ويقول" حسنا ايتها الفوضى سأبيدك بيدي الجملتين ولأنام بعدها "
قام بأفراغ الصناديق والاكياس ليبدأ بترتيبها بدقة فهذا الشاب لا يحبذ الاشياء الفوضية والغيرمنظمة لذك دائما ما ستجده ينظف ويرتب الاشياء
انتهى اخيرا بعد اربع ساعات ليرى ان الساعة الثانية عشر مساء
ليقلي نفسه على الاريكة ويغمض عينيه وضعا يده على وجهه ليتمتم بتعب"سأستريح لعشر دقائق وأذهب للتسوق"مرت دقيقة أثنين ليدخل في سبات واستراحة دامت لثلاث ساعات ليست عشر
فتح عينيه الكهرمانية بكسل ليغلقها مجددا ليتقلب على الاريكة واذا به اصبح واقعا ارضا ظننا بنفسه انه على سريره ليمسك رأسه بألم ويقول بأنزعاج"اللعنة على الارضية القاسية الم تشفقي على مسكين كان يحلم بحلما جميل فتعطيني صفعةً بوجهي يالكي حاقدة "وبخ الارضية لبنهض منتشلا هاتفه لينظر للساعة فيصدم الم تكن عشر دقائق كيف اصبحت ثلاث ساعات اتجه للحمام ليغسل وجهه ويسرح شعره شديد السواد قليلا ليرتدي معطفه ليخرج لشراء البقالة بما ان ايس لا يأتي الا نادرا وحتى ان كان متواجدا فيطلب طعاما من الخارج
امسك مظلته ليتقي من زخات المطر التي بدأت تهطل توا نظرا عاليا ليبتسم بأشراق كترحيبا بفصل الشتاء الذي يحبه حبا جما
دخل للمتجر ليتشري بعض الخضروات فواكه بعض اللحوم واخيرا بعض المعلبات
انتهى من التجول بسلة المتجر المليئة بالحجايات لبتجه نحو البائع لتدفعه فتاة بعدم اهتمام ليفقد توزانه للحظة موقعا هاتفها ليرفعها من الارض ليجد شقا في شاشته ليتفلته لها نقرا كتفها بعدما دفعت ثمن سجرائها لتلفت لها نظرا له بتحفص متنظرا ماذا سيقول هذا الشاب نظر لها للحظة وجهه مليئ بالخدوش والكدمات بشرة شاحبة هالات سوداء بعينها ترتدي قبعة سوداء مغطيا شعرها القصير الاسود شرد قليلا مفكرا بحالتها لتذهب متجهلا ايها بعدما اشعلت سيجرتها بوجهه
لحقها بعدما افاق من شروده ليقول" انتظري انستي لقد دفعتني في المتجر وتسبب ذلك بشق هاتفي انظري "رفع هاتفه لتنظر له وتعيد نظرها له لتخرج مبلغا من النقود راميتا له بوجهه لتذهب بعدها تركا اياه بصدمته فتح عينيه بسبب تصرف تلك الوقحة
رككش خلفها ليمسكها من ذراعها لافتا اياها له بغرض التحدث مها ولكنها فجأته سحبتا يده التي تمسكها قالبا اياها ارضا ليصرخ بألم بسبب وقوعه ارضا ممسكا وجهه بألم لتنزل له جلستا القفرصاء نافتا دخان سيجارتها لتقول بصوت خافت" فكر ثلاث مرات قبل لمسي أيها الصلوعك اللعين الاول لضربي لك والثانية لأني سأمزقك الثالثة لتقطيعي لك وحرقك "رمت ما بيدها لتذهب تاركا هذا الشاب منصدما بشدة هو حقا لم يفكر بشئ فقط كان سيقول لها انه من الواقحة تعملها معه ليس ألا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 07, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لا أجد نفسي ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن