03 |

589 74 28
                                    

🖇_ عَلِقوا بَينَ الفَقَرات فَضلاً _🖇

رائحتهُ .. إنها كالزهور تماماً
و تحديداً كرائحة الأقحوان و البنفسج
لذا شعرتُ بأنهُ صاحب الرسالة و الزهرتان

عُدتُ إلى منزلي و أنا مليئة بالتساؤلات حولَ هوية هذا الغريب ، هل هوَ من فكرتُ بهِ .. أم لا !

تجاهلتُ الأمر و للــ مرةِ الألف
لم أُرِد أبداً أن يتوقف عن إرسالِ الزهورِ لي

هذهِ الطريقة جعلت من عالمي المزخرف أكثر إشراقاً
بِتُّ أشعر بالإتقاد يجتاحني من جديد

لم تكن طريقة مثالية من منظورِ أحدٍ آخر
لكنها مميزة و عبقرية بالنسبةِ لي و لإفكاري

......

مرَّ هذا اليوم بسلام ، لأستيقظ في اليوم التالي على نفس النمط المُكرر و أنا متحمسة لقِراءة مضمون رسالتهِ

فتحتها هذهِ المرة معِ زهرة الأقحوان التي ترافقها

إبتسمتُ بخفة بعدَ أن قرأتُ ما تنص عليه : من أين جائت عينيكِ بكُلِ هذا العُمق ليخونني عقلي لتخونني نفسي ، ليخونني كُل شيء و أُهزم بِحُبكِ ؟

يبدو أنني هُزِمتُ بِحُبِكَ أيضاً أيها الغامض
ليتني أعرفُ من تكون لأسألكَ عن ما يراودني

" ألا ترى بأني سأهلك بسبب تفكيري بك ، لما لم تعلن عن نفسكَ لي ؟ "

غادرتُ منزلي متجهةً إلى جامعتي كالعادة
لم يكن يوماً مميزاً أبداً

جلست في القطار مثل المعتاد
حولتُ نظري إلى ذلك الغريب الشارد

ثمَ أعدتهُ بإتجاه النافذة قبلَ أن أشرد بهِ كــ عادتي
لحظة .. ما هذا الذي رأيتهُ تواً !

هل أراه يلتفت و ينظر لي
أم إنَ عينيَّ مظللة ؟

عيناي ، لما لا أستطيع إبعادهما عن خاصته ؟
دافئةٌ هيَ عيناه ، و كأنني ثملتُ فيهما

أنا جالسة في مكاني كالصخرة
" إنهُ قلبي ، قلبي هوَ من جرى بإتجاهه "

𝚃𝙾 𝙱𝙴 𝙲𝙾𝙽𝚃𝙸𝙽𝙺𝙴𝙳 ..°•°

- رأيكم بالبارت ؟


Smail ♡
𝕊𝕆ℕ𝔸♥️

أَمارِيليس || Rivamikaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن