نظرات اعجاب 5

15 1 0
                                    

عاد اليكس والحلبى الى المنزل وجلسو يتحدثون عن المشاهد التى رؤها لقرابه الساعه وبعدها اتت زهره وكانت روان قد احبت الفتي البشرى لانه حقا يمتلك كاريزما  قويه لوهله تجعلك تعتقد انك تعرفه من ذمن بعيد.....

دخلت ذهره وهيه تبستم وتحمل معها بعض الاعشاب التى طلبت منها امها روان ان تحضرها معها عند عودتها ..كانت ذهره خبيره بالاعشاب الطبيه والاعشاب ذات الروائح العطره النفاذه..تبسم الحلبى وخفق قلبه من شده الخفقان كاد ان يخرج قلبه من صدره لانه فى اليوم الذى يليه لم ينظر ال عينيها اما الان فعل وليته لم يفعل سحر بجمال تلك الاعين التى تخبى بداخلها جمال الثريه لها عيون من شده الجمال كانها بحيره ماء صافيه وبداخل تلك البحيره ومن خلال انعكاس ضوء النجوم عليها كائنك تلمس تلك النجوم بيديك جمال رباني طبيعي تري نفسك بداخل ذاك الجمال جمال عيونها من الخارج كانك ترى ضوء القمر يمر اولا من تلك العيون جمال اخذ قلبه ورحل به من غير رجعه جمال تلك الاعين لايوصف جعلته يفقد النطق ومن خلال نظره واحده....

لاحظت الام روان نظرات الحلبى لها ولاحظت ايضا تلك اللعثمه التى افقدته النطق تبسمت روان ....

ايها الحلبى روان قالت .

الحلبى ااه انا ماذا انا ماذا هناك .

هههههههههههه قهقهت روان 

لاشى روان قالت بابتسامه عريضه

ماذا بك ....نسي نفسه تماما الحلبى لا انا بخير 

فهمتها روان كيف وهي ام لجنيه ذات جمال يسحر من كل رائها...

اتى موعد...الغداء ...

جلسو كالعاده ولكن المائده اليوم ينقصها الزولديك الاب تاخر في العمل 

وهم يتحثون عن الايام التى مرت لهم بها مواقف مضحكه لكى يذداد طعم الطعام حلاه 

الحلبي كل مره ينظر فيها لذهره يتعلق قلبه بها امتلكت قلبه تماما تلك الجنيه الفاتنه 

انتهو من تناول الطعام ولكن الحلبى لم ياكل شى ليس كعادته هام في بحر تلك العيون 

جمعو الاطباق وساعدهم الحلبى ولكن يداه افلتت الصحن ووقع على الارض وتكسر 

من غير قصد.....

............يتبع ......


لا تذهب الى هناكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن