هااااي
.
.
.
.تجاهلوا الأخطاء الإملائية.
.
.
.
.استمتعوا.
.
.
.الرعب و الخوف و الحزن يسكن ذلك القلب الدموع تملئ تلك العينين الشهقات الخائفة هي فقط ما تغادر تلك الشفتان و كل ما يسمع في الليل من ذلك السجن هو عويل سجينه
.
.
.
.بعد مرور عام كامل هذا زمن طويل أكتشف جونكوك أنه ألفا نقي لقد مضى على أختفاء تاي سنة و ثلاثة أشهر هذا طويل جدا على قلبه الذي لازال يعشقه جونكوك تغير جدا أصبح في التاسعة عشر من عمره و رغم صغره لديه نفوذ بين الناس فهو يدير شركة والده جونكوك الذي أصبح هادء الطباع شخص آخر عما كان لا يظهر ضعفه أمام أحد هو يظهر ضعفه عندما يكون بمفرده في كل ليلة عينيه تذرف دموع الشوق لصغيره هو أصبح أطول و أكثر وسامة جسده أصبح مليئ بالعضلات و ضخم كونه ألفا و هذا زاد من ضخامة و صلابة جسده هو يستأجر جواسيس ليبحثوا عن صغيره فهذا ما أراد فعله من البداية لكنه كان بحاجة للمال
دينا بقلق: جونكوك أرجوك خذ قسطا من الراحة
جونكوك: لا أستطيع أمي أحتاج أن أذهب
خرج جونكوك من المنزل و دينا تنهدت بقلق الكل فقدوا أملهم في عودة تاي ما عدا جونكوك حتى الشرطة أغلقت القضية
دينا بحزن: جيون ابننا أصبح مخيف هو لا يهتم سوى بالعمل و تاي الذي أختفى منذ زمن متى سوف يصدق أن تاي غادر عالمنا
جيون: إستسلمي عزيزتي جونكوك لن يصدق هذا تاي لن يخرج من قلب جونكوك مدى الحياة
.
.
.
.
.ذلك السجين يصرخ بألم شديد بسبب ما يحدث له قبل سنة و ثلاثة أشهر كان يسير بشكل طبيعي في الشارع عائدا إلى المنزل لكن في غمضة عين أختفت رؤيته و فقد الوعي ثم وجد نفسه في هذا المختبر اللعين الذي شهدت جدرانه على صرخاته المتألمة بسبب التجارب المجنونة التي تقام على جسده أجل هذا حال تاي الذي أكتشف أنه أوميغا و لهذا السبب هو هنا لأنه أوميغا تاي ليس لديه قوة جسدية لقد حاول كثيرا الهروب لكن دون جدوى دائما يمسكه العالم المجنون
العالم بغضب: اللعنة لما لا ينجح لما؟
شهقات تاي تملئ المكان خرج العالم من المختبر وهو يحمل أوراق في يده هو يريد نسخ الحمض النووي الخاص بالأوميغا يريد أن يحول شخص عادي إلى أوميغا لكنه يفشل دائما و هذا يغضبه
تحرك تاي من هذا الكرسي الكهربائي متخذا إياها فرصة في هذا الوقت دائما العالم يخرج من المنزل بعد أن يحبس تاي في الزنزانة لكن الآن لم يفعل كونه كان غاضب و لم ينتبه يرتجف جسده و دموعه تنهمر بغزارة أخيرا تنفس بقوة عندما خرج من المختبر لكنه وجد نفسه في الصالة أتجه نحو باب المنزل يعلم جيدا أن في الخارج هناك كلاب شرسة لكن هو مجبر على المخاطرة فتح الباب و رأى الكلاب تتناول طعامها و كم كان شكلها مخيفا له بدأ يركض و يركض و لقد خرج من المنزل و أصبح في الغابة كونه في منطقة جبلية لعن تحت أنفاسه عندما وجد الكلاب تطارده لكنه أستمر في الركض بينما يبكي و مثل العادة و مثل هذه السنة و الثلاثة أشهر الماضية هو ينادي بأسم ذلك الرجل الذي كان يشعره بالدفئ و الأمان
تاي بخوف: جونكوك أنا خائف..... جونكوك أنا أحتاجك هل نسيتني بعد هذا الوقت الطويل هل نسيت وعدك لي أنك سوف تحميني؟ ..... جونكوك*
بدأ يصرخ مطالبا بالنجدة و بغمضة عين كان تاي بين أحضان شخص ما و الكلاب أمامه رفع رأسه و عندما رأى جونكوك نبض قلبه بقوة أشتاق له كثيرا حضنه لم يتغير لازال دافئا و يبعث شعور الأمان أما الكلاب فهي هربت عندما زمجر جونكوك بها
جونكوك بهمس: أين كنت صغيري؟
تاي ببكاء: جونكوك أرجوك أنا متعب خذني بعيدا عن هنا أرجوك و سوف أقول لك كل شيئ فيما بعدجونكوك: تستطيع أن ترتاح صغيري فأنت بين أحضاني أكثر مكان آمن لك
تاي: أجل أحضانك هي الأمان الذي أحتاجهخجل بخفة عندما حمله جونكوك تنهد تاي براحة و دفن وجهه بعنق جونكوك مستنشقا رائحته التي تبعث الأمان له هو لتوه أنتبه أن جونكوك تغير كثيرا و لتوه أنتبه لكلمة صغيري لكنه لا يعلم لما أحب وقعها على مسامعه و بدون إدراك منه قد غط في النوم بين أحضان جونكوك الذي لم يتركه في المقعد بجانب السائق بل وضعه في حضنه بينما يقود إلى المنزل جونكوك لاحظ أن تاي لم يتغير أبدا هو لم يزداد طولا و لا قوة فقط أزداد جمالا هو حتى يصل إلى كتف جونكوك جسده صغير و ليس ضخما و جونكوك يعلم لماذا بسبب أنه أوميغا فإن الألفا يعلمون من هم شركائهم من النظرة الأولى و عندما لمح جونكوك تاي في الغابة علم أنه شريكه بسبب ذئبه الذي صرخ برغبة نحو تاي و علم أن تاي أوميغا كان يقود و بين فترة وأخرى يقبل جبين تاي بشوق بينما يتنفس رائحته التي أشتاق لها كثيرا
.
.
.
.
.
.
يتبعأنا نفسي راح اعيط إحم إحم واحد أثنين ثلاثة عاااااااااااااااا😆😆😆 عزة عزة عزززززة
عززززززززززززززة عااااااااااااا عزة أخيرا تقابلوا ااااااه أنا متحمسة أكثر منكم😂😂😂 ثرثرت هواي يلا قايز تصبحون على خير 💋💋💋💋