مزعجة || JJK ﴿ مكتملة ﴾

𝑷𝒂𝒓𝒕³

[ اللهم صل على محمد وآل محمد ]
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

قبل القراءة

( اضغط على النجمة أسفل الشاشة )

__

هـل شعـعرت يومـا بانـك تسقط في عمق صمتك بحيث لا يمكنك الكتابه ولا البكاء ولا تتكلم مع الاخرين فقط كل ماتريده البقاء وحيداً

هذا مايحدث الأن مع جونغكوك في كل يوم يهرب من ذالك القصر الذي يمقته بشده بسبب والده

لما يتحكم به لما لايدعه يعيش
حياته كـ الاخرين ، هو فتى في النهاية ويود الاستمتاع بحياته لا التضحيه بعمره يخدم هذا الشعب فهو لايود أن يعاني طوال حياته

فـ أن حدث شيء لهذا الشعب او أخطأ بخطأ صغير سوف يتم قتله و اتهامه كـ ملك مهمل لشعبه

هو فقط يود عيش حياة هادئة في منزل صغير لايود التكفل بعائلات كثيرة والتي سوف تصبح من مسؤولياته ، هو يعلم انه شخص غير مسؤول كل مايهمه التسكع والنوم

"مرحباً الصدف جميلة لتجمعنا كل يوم "

اردفت تجلس بجانبه مقاطعه هدوئة الذي اختفى فور مجيئها ليزفر الاخر بملل

طوال الثلاثة ايام الماضيه وهي في كل يوم تأتي لهنا وتجلس بجانبه لتستمر بثرثرتها رغم تجاهله لها وعدم النبس بحرف

هل سوف يغير مكانه المفضل فقط بسببها؟ حتماً لا لكن لاينكر انه شعر بالراحه في ذلك اليوم عندما اصطحبته نحو المكان الجميل خاصتها

ولا يكذب انه أيضاً عاد مرة اخرى متسللٍ في وقت آخر لذلك النهر ، فقط هو اعجبه بشده لأنه مكان هادئ ومريح لجلوس

"ماذا الأن هل افتعلت مشكلة اخرى ؟ "

قالت تطالعه ببتسامه عندما اطال صمته ولم يجبها ليرمقها جونغكوك بحدة إلا ان نضراته لم تجعلها
تهابه للحضة بل بادلته بابتسامه متسعه أخرى جاعلته يتنهد

"من اخبرك أنني اسبب المشاكل ؟ "

"لا اعلم في كل مرة تأتي الى هنا تكون حزيناً ، لذلك أخبرني ايها الأرنب من يزعجك"

الصقت وجهها بوجهه في نهاية حديثها تطالع عيناه بحماس لمعرفه ما يخبئه هذا الأرنب مجهول الهوية إلا انه لم يركز سوى بكلمة أرنب

"أرنب؟؟؟"

اردف بغرابه يقطب حاجباه لتومئ هي له بقهقهه تبعثر خصلات شعره وكأنه طفل امامها او جروها الصغير ، احمرت اذني جونغكوك من حركتها التي فاجئته

" ياااه "

صرخ بها بنبرة محذرة يوجه سبابته نحوها لتصمت تزم شفاهها داخل فمها محاولة كبت ضحكتها

و لم تحتمل رؤية ملامحه الغاضبه و وجنتاه المتورده لتنفجر بالضحك مرة اخرى ، هل كل هذا الخجل فقط لأنها نادته بالأرنب

"يااه اتعلمي من أنا كي تسخري مني ؟ "

صرخ بغضب لتبادله الاخرى بقهقه صاخبه جعلته يشعر بالغيض منها

"أجل انت الأرنب اللطيف الذي يحاول اخافتي بنضراته البريئة"

"اتعلمي ماذا ، لا اود رؤيتك مرة اخرى"

تمتم بأنزعاج لينهض واقفاً من مكانه بينما الأخرى رغم ان تنفسها كان مضطرب لم تصمت قهقهاتها وستمرت بالضحك حتى زفر الأكبر ليحفر الارض بخطواته مبتعداً عنها او سوف يفتعل جريمة بها

. انتهى البارت .

لا تخقو لا تخقو
⁦

جونغكوك يسلم عليكم
🙂