Photographer [Yoonmin✓]

10

Chimi:مرحبااااا

Yoongi:مرحبا بك

Chimi:هناك فقط شيء صغير اود قوله لك هل بإمكاني

Yoongi:شيء صغير هههه حسنا بالطبع تفضل

Chimi:يا إلهي يا إلهي انا لا أصدق  انك حقا مين يونغي انت مين يونغي الحقيفي لقد كتبت العبارة حقا و لم تكذب يارجل انت أسطورة
يمكنك تحويل أي شخص للوحة فنية بضغطة من الكاميرا خاصتك أنت حقا فنان رائع و تستحق كل التقدير انت رااااائع اتمنى لك كل التوفيق فايتينغ

Yoongi:حسنا أنا لم اتوقع ان يكون هذا هو الشيء الصغير لكن شكرا لك حقا على المجاملة

Chimi:لا أظن أنك حقا قرأت ما كتبته لك أنت أسطووووورة و هذه ليست مجاملة إنها حقيقة و أنا مستعد لقتال أي شخص يدعي العكس

Yoongi:ههههه حسنا حسنا لا أريد ان أتسبب بأي قتال لذا شكرا لك على الحقيقة

Chimi:أجل هكذا تقبل الحقائق

Yoongi:إذا ما هو إسمك يا فتى فأنا للتو تذكرت أني لا أعلم إسمك

بقي جيمين ينظر للشاشة بعينين متسعتين لأكثر من خمس دقائق فمين يونغي فنانه المفضل و الشخص الذي كان معجبا به منذ سنوات الآن سأل عن إسمه

Chimi:جيمين إسمي هو بارك جيمين

Yoongi:إسم جميل و أراهن ان صاحب الإسم أجمل

و مجددا جيمين ظل يحدق بشاشة هاتفه لأكثر من خمس دقاىق ليتنفس بثقل بعد ان تذكر انه لم يتنفس ليجيبه بخدين محمرين

Chimi:اوه شكرا على الإطراء

Yoongi:ليس إطراءا لكن في الوقت الحالي عفوا

سمع جيمين ضوضاء من الخارج ليدرك ان تاي أتى ليذهبا للتسوق كي يحضرا الغداء لجين ليتنهد بحزن فهو لا يريد التوقف عن محادثة الأكبر لكنه أرسل له بصعوبة

Chimi:انا حقا حقا حقا آسف علي الذهاب الآن أرجوك لا تنزعج لكن علي الذهاب حقا

Yoongi:لا بأس يا فتى يمكنك الذهاب فانا أيضا لدي جلسة الآن

Chimi:حسنا ساذهب الآن اتمنى لك عملا جيدا و ليلة هنيىة

ارسل جيمين الرسالة ليضع هاتفه بجيبه متجها ناحية الخارج ليقابله تاي بوابل من الشتائم على تأخره

"انت تبتسم كثيرا هذه الأيام أمام هاتفك هيونغ"

قال جونكوك بخبث ليونغي و هما جالسان بمنزل الأكبر بعد ان عزم جونكوك نفسه بنفسه

"و ما شأنك أنت"

اجاب يونغي بملامح باردة ليتافف جونكوك قائلا بتذمر

"آيششش لما ذهب ذلك الاحمق جين على الأقل هو يجيد الطبخ"

"تشه هل هو امك لما لا تطبخ بنفسك"

"ماذا انا متعب لقد كانت لدي جلسة تصوير لمدة أربع ساعات تعبت حقا من الوقوف أمام الكاميرا لا أستطيع حتى تحريك يداي كيف لي ان أطبخ"

"أنا أيضا جائع  ماذا نفعل الآن"

نظر الصديقان لبعضهما ثوان حتى يصرخا بنفس الوقت

"ماركوس"

لكن العبوس عاد لوجه جونكوك قائلا

"لكنه لن يأتي انا متأكد لقد غضب منا آخر مرة حين رمينا بقية الأكل تعلم كم هو مهووس بعدم التبذير"

إبتسم يونغي بجانبية ليحمل هاتفه متصلا على رقم ماركوس الذي رد بعد بضع رنات

"إسمع أيها الأحمق تعال خذ حبيبك من هنا فهو يستمر بالإلتصاق بجونكوك طالبا منه ان يصوره عاري الصدر "

ليغلق الخط بعد سماعه لأنفاس ماركوس العالية ليقع جونكوك ضحكا قائلا بين ضحكاته

"اللعنة انت داهية"

"سياتي بعد لحظات أقسم لكن يستحسن لك الإختباء فهو س...."

دخل ماركوس بخطوات غاضبة ممسكا بياقة جونكوك قبل إنهاء يونغي لكلامه

"أين هو أين هو تحدث"

"إهدا يا صاح لقد كانت مزحة تحدث و اللعنة يونغي"

قال جونكوك بصراخ و هو يكاد يتبول على نفسه خوفا فماركوس يصبح كالثور الهائج عندما يتعلق الأمر بحبيبه الصغير

"إهدأ ايها الأبله كانت مزحة و الآن نريدك ان تطبخ لنا"

قال يونغي ببرود ليضرب جونكوك جبينه بيأس على برودة الآخر اما ماركوس فأفلت ياقة جونكوك الذي وقع على مؤخرته

ليمسح على وجهه بغضب محاولا عدم الإنقضاض عليهما ليقول بغضب ورافعا إصبعه الأوسط لهما قبل ان يخرج من المنزل صافعا الباب ورائه بقوة

"اللعنة عليكما"

لينظر كل من جونكوك الذي يمسد مؤخرته بألم و يونغي الذي ينظر للباب بفراغ لبعضهما البعض ثم يتنهدا بملل

ليتصلا بمحل البيتزا بعد أن شتما بعض كل يدعي انه خطأ الآخر

يتبع......