{3}

665 44 35
                                    

"ما بكَ عزيزي لِمَ أنتَ مُنصدم إلى هذا الحد؟.."

صدرَ ذلك الصوتُ الأنثوي من تلكَ التي تقفُ أمامَ مكتب ليفاي وبينما هو على وشكِ إغلاق البابِ في وجهها وضعت يدها لتقول لهُ مرةً أُخرى:..

"لا تهرُب من مواجهاتك!.."

نبست بذلكَ بنبرةٍ خبيثة، ليبحثَ عن ردٍ مُناسبٍ لها داخلَ عقله وها قد وجدَ بالفعل لينطق..

"تشه، لديكِ عشرُ دقائقَ لا أكثر."

"وهذا كافٍ بالنسبةِ لي.."

أردفت بنبرتها اللعوبة ثم دخلت إلى المكتب..همهم ليفاي قليلاً ثم قال.

"إذاً؟ ما الذي تُريدينه؟!"

قال ذلك لتصمت قليلاً ثم تطلب بنبرةٍ مُترجية..

"سامحني على تركي لك.. رجاءً عزيزي لقد أشتقتُ لك ولأيامنا الخوالي معاً، ألستَ مشتاقاً لي أيضاً؟ قبلني ولنعد كما كُنا.. أعدكَ أن لا أترككَ مُجدداً."

طلبت وسألته، ليجعل ذلك الكلامُ من الواقف أمامها ملامحَ الحِقد والبرودْ مسكناً لوجهه، ليقولَ لها..

"تشه، هذا ما كان يَنقُصني.. ألا يكفي أنكِ برتقالةٌ فاسدة؟! عاهرةٌ أيضاً؟.. هذا جديد حقاً! لقد كُنت على وشكِ تَقبيلكِ، لا تزالين رخيصةً كما عهدتكِ.. بيترا، أُخرجي من مكتبي حالاً."

أردفَ ساخراً، لتعضَ على شفتاها بغيظ.. وتقولَ مرةً أخرى.

بيترا: ليفاي أنتَ لا تفهمُ الأمر، أنا كنتُ مجبرة على مُغادرة الفيلق..

ليفاي: والسبب..؟!

صمتت قليلاً ثم قالت..

بيترا: حسناً ببساطة عائلتي قالت لي أن اترك الفيلق وأعماله جميعها للخطوبةِ من ابن عمي وقال والدي أنهُ سيتدبر أمر شؤون الأوراق.

ليفاي: لكنكِ لمْ تقولي شيئاً حتى! ذهبتِ دون أن تودعي أحد وأحقاً تركتي الفيلق للزواج منه؟ رائع والآن لِمَ عُدتِ؟! لِمَ أصريتِ على تذكير الجميع بكِ مُجدداً؟ تريدين خيانةَ خطيبك اذهبِ لخيانتهُ بعيداً عن هُنا، إخرُجي من المكتبِ حالاً.

بيترا: رَجاءً ليفاي سأتركهُ من أجلك لكنني لن أتحمل أن تحزن بسببي.. رَجاءً فقط أعطني فرصةً أخيرة ولنفتح صفحةً جديدة معاً.

ليفاي: لا تنطقي اسمي على لسانكِ القذرَ مُجدداً وإلا ستندمين.. ثم إني قد أحرقتُ الدفتر، إذهبِ لخطيبكِ لن يتحملَ شخصٌ آخر خيانةً من جديد.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 09, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حُـبٌ قاتلْ || Rivamikaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن