ڤوت وأبي اشوف تعليقاتكم بين الفقرات !!
قمت بإحتضان رفيقي الذي لم ارهما منذ سنتين تقريبًا بسبب عملهم فهم لا يستقرون في مكان واحد بل يتنقلون كثيرًا في أنحاء المملكة المتحده وهذا يجعل لقائنا صعبٌ بعض الشيء وهم واخيرًا عادوا بعد قرار ترقية يجعل امر استقرارهم في لندن شيءً أكيدًا وللاحتفال ولم الشمل قررنا الذهاب لمهرجان اليوم الذي يعقد كل نهاية شهر..
كنت أنظر لهم بكل حُب واشتياق فهم من كانوا بقربي في أصعب اوقاتي
"واخيرًا رأيتكم انا حقًا اشتقت إليكم!!!"
قلت بصوت عالي وابتسامة لم تختفي من وجهي
ضربني الأكبر وهو يضحك ويبادلني الحضن ويردف قائلاً
"انت في الخامسة والعشرون الآن ولكن لازلت تصرخ مثل الاطفال"
اختفت ابتسامتي وقمت بعقد حاجبي وقلت بفم عابس بعدما ابتعدت من أحضان رفقتي جين وهوسوك الاقرب لي من كل شيء
"انا كبير الآن انا ابن صاحب مركز الشرطة ورئيس الجيش مستقبلًا"
القي كلماتي بكل فخر وثم أضحك واقول
"هل نذهب لقد تأخرنا"
اومأ هوسوك بنعم ودفعني جين لأمشي وها نحن ذا نتجه
للمهرجان الذي يقع في وسط لندن..
نمشي من دون التوقف عن التحدث يخبرونني بمغامرات وقصصهم واخبرهم بمغامراتي وقصصي هم تعجبوا لأنني أصبحت الان رجلاً لا يستهان به لست اخاف بعد الآن قويًا جدًا واواجه الامور بدل الهروب منها عكس شخصيتي في الماضي فكنت مراهقًا يهاب الجميع يهرب من الظروف ويتقبلها ولا يعصي امر احد
وصلنا وأخيرًا للمهرجان لتضيء عيني حماسًا رؤية الراقصين والمهرجين يتمشون ويرقصون في منتصف الشارع وعازفين يتبعونهم بمعزوفات مرحة تليق بمهرجان وصراخ الاطفال وضحكاتهم، اعلانات مالكين المتاجر ليأتوا لهم المشترين هذا حقًا رائع لقد اشتقت لهذه الاجواء المرحه فـ اخر مرة حضرت فيها لمهرجان كانت قبل سبع سنوات
مسك يدي يسحبني ويركض وانا اضحك باستمتاع شديد لنتوقف في منتصف الشارع ونرقص مع الراقصين والمهرجين كأي مراهقين ومتنكرين باسم الاصدقاء امام العالم ونحن لسنا اقل عن أحباء ضحكاتي كانت تملأ المهرجان بسبب من ملك قلبي وحركاته اللطيفه ورقصه الرائع
أنت تقرأ
ضوء القَمر | VMIN
Romanceتحكى قصة قديمة في ضواحي لندن في القرن التاسع عشر سنة 1888 عن سفاح قتل العديد بأسباب مجهولة لم يعرفها العالم حتى الآن... ‼️ لا يسمح للأشخاص دون السن المناسب بقراءة القصة لا يسمح للأشخاص الذين لا يتحملون الرعب والجرائم بقراءة القصة ⚜️ رواية ڤيمين في ا...
