01|| مشاعر مبعثره
العاشر من أغسطس
عزيزي بيكهيون بينما أخط هذه أسطر بسيطة أنا بالكاد أستطيع أن ألتقط أنفاسي أخيرة لم أستطع أن أودعك آخر مرة ظن مني أني سألقاك حين عودتك الأن شك يساورني ما إذا كنت سأحصل على غدائي في غد حتى ، بالمناسبة هل تذكر ذالك اليوم حين أخبرتني أنك تحب سماع صوت دقات قلبي وهي تنادي عليك طالما حييت ، أنا سأحقق لك هذا كهدية وداع أخيرة ، قد لا يكون نفس شخص أو نفس جسد لكنه نفس قلب الذي أحبك
المحبة لك دائما حبيبتك أوه يونا
نبض قلبك
يجر أطباء سرير ذو عجلات في رواق إتجاه غرفة عمليات ، تمسكت والدتها بها وهي تحاول موازنة خطواتها مع عجلات سرير لم تتوقف عن بكاء منذ إعلان طبيب عن موعد عملية و إعترافه أنه هناك إحتمال خمسة في مئة فقط لنجاة ، خائفة من فقدان
إبنتها وحيدة و غير قادرة على فقدان شخص آخر بعد رحيل زوجها حتى بدون رؤية إبنته ، لو كان أمر بيدها هذه عملية لن تجرى لولا إصرار هايريم ، كاللعبة تقامر مع حياة على تلك خمسة في مئة و رهان حياتها ، أوقف أطباء سرير بعد إنشات بسيطة من غرفة عمليات بناء على طلبها ، أحكمت على يد والدتها و كأنها ليست على نزاع مع حياة"مهما حدث ، أنا سأبقى إبنتك"
نفت أم برأسها غير راضية أنه من محتمل أن تخسرها ، لم تتوقف عن ذرف دموع في حين أن عيناها أصبحت تشبه فحم مشتعل من شدة نحيب ، صرخت بكل حرقة و ككل أمهات ناسية حقيقة أنها في مستشفى قبل أن تنحني على سرير و تعانق إبنتها و هي تشد على جسدها ، كفكفت هايريم دموعها خشية من رؤية والدتها لها ، لا ترغب في أن ترها والدتها خائفة سيزيد من وضع سوء فقط ، إقترب مساعد أمن ناحيتها ليبعدها بينما تكابر من أجل هذه لحظة أخيرة محاولة تملص منه في كل فرصة ، أكمل أطباء دخولهم لغرفة عمليات بينما لوحت هايريم لوالدتها لأخر مرة قبل أن تغلق أبواب غرفة سقطت أم في مكانها غير متوقفة عن نحيب و هي تحدق في جميعخطت خطواتها ذهابا و إيابا و بدون توقف أو تعب ، ساعتين متتاليتين غير نتذكر من آلام في قدم ، كل دين تستطيع أن ترده عدا دين والدين ، نتصرف بطيش بدون وعي منا ، نؤذي مشاعر والدينا و نطلب منهم تفهمنا في حين أن حقيقة وحيدة أنهم يفعلون كل شيء لأجلنا
غرفة عمليات الجميع متوتر بما فيهم طبيب مسؤول ،بدأ جهاز يطلق صافرة معلن عن توقف قلب مريضة ، هذا يعني أن قلب لا يتناسب مع جسد ، حبيبات عرق بدأت تظهر على جبين طبيب
"يونها حقنة كسفورم في وريد"
أعلن طبيب عن حالة طوارئ من خلال نبرته جدية و هو يأمر الممرضة ، لقد وعدها أنه سيقوم بكل شيء ليينقدها من متوقع أن تعمل جرعة منذ بداية إلى أن بعض حالات تنتهي بوفاة إحدى هذه الحالات هايريم
أنت تقرأ
نبض قلبك [✓]
Randomقد لا يكون نفس شخص أو نفس جسد لكنه نفس قلب الذي أحبك و سيحبك بيون بيكهون × جونغ هايريم [حقوق النشر والكتابة محفوظة لدي ككاتبة أصلية سيتم تعامل مع أي سرقة الأفكار أو النصوص قانونيا إستناد على قوانين وتباد ©]