تخيل

53 2 2
                                    

بصعوبة وقلبها يكاد يتوقف.. وهو يلمس شفتيها برقة
ويهمس:"كفى توترا يا حنّة.. لا أريدك أن تشعري معي
سوى بالأمان.. وأنا لن أضغط عليكِ ولن أطالبك بشيء حتى
تعتادي عليّ ولكن...."
ثقل تنفّسه وهو يقترب منها متابعا:"بعد ما سأفعله الآن فأنا
لم أعد أطيق صبرا لتذوق حبة الفراولة خاصتك"
وأحنى رأسه معانقا إياها بشغف جعلها ترتجف وكأنه شعر
برجفتها فضمّها إليه يريد زرعها بداخله جاعلا إياها تشعر
بالأمان والحب الذي يحمله لها بداخله..
مشاعر شتّى اجتاحتها.. تريد الذوبان بين يديه فلا تشعر
بشيء سواه وبنفس الوقت الخجل يتملكها فهي لم تختبر
تلك المشاعر سابقا.. وما فاجأها حقا أنها لم تنفر منه
على الإطلاق وكأنها كانت تنتظره هو من بين كل رجال
الأرض حتى يحتويها بمشاعره .
ازداد ضمّه لها لتزداد ارتجافا بين يديه فتركها على الفور

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 22, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

#شبقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن