Part 1

11 1 1
                                    

اسفه ع التأخير تأخرت هوايه 😭💔
~~~~~

هنالك حيث تجلس الفتاه الحسناء عند نافذه الغرفه تنظر إلى جمال تلك النجوم التي تضيئ السماء بنورها وتفكر..... كيف سأذهب للجامعه انه اول يوم لي لا اعرف اين سأذهب او مع من اتحدث..
صوت ينادي(اي انتي يا يوليا هيا لقد اتى وقت العشاء اسرعي).

يوليا : حسنا امي انا قادمه.

نزلت يوليا لكي تأكل وبعد الانتهاء ساعدت والدتها بتنضيف المائده .

الوالده : هيا بنا اذهبي للنوم عزيزتي لديكي يوم طويل غدا .

يوليا: حسنا امي انا ذاهبه. تصبحين على خير.

ذهبت يوليا إلى سريرها وغطت بنوم عميق حتى رن المنبه معلنا عن موعد الاستيقاظ
استيقظت يوليا بكل نشاط وقامت بترتيب سريرها وذهب للاستحمام واستعدت للخروج والذهاب إلى الجامعه..

ذهب إلى الجامعه ولقد كان يوم جميل بالنسبه لها وتعرفت على صديقات جدد لطيفات معها.

عند طريق عودتها مرت بجنب شخص غريب فوقفت ونظرت له لكي تسأله ان كان يحتاج مساعده فلقد كان يرتدي وشاحا يغطي كل جسمه ومختبأ بعيدا عن الشمس عند اقترابها عندها هجم عليها وقام بعضها من رقبتها وفقدت الوعي حتى أتى رجال الاسعاف واخذوها إلى المستشفى عندما استيقظت كانت كل حواسها متضاعفه تسمع جميع النبضات بصوت عالي وكانت متعطشه إلى الدماء كانت تقام كل شيء ولم تظهر ذلك امام عائلتها عند منتصف الليل حيث كان الظلام يعم المكان اتى شخص وذهب إلى عند يوليا لقد كان نفس الشخص الذي تسبب بذلك عندما رأته شهقت فوضع يده على فمها وامرها بأن تشرب هذه الدماء فلا يريد ان يتسبب بموت احدهم....

صرخت يوليا:ابتعد عني هل انت مجنون كيف تريد مني ان اشرب هذا

الرجل: عليك ذلك فأن لم تشربي ستموتين بعد ٢٤ ساعه..

يوليا: لمااذا ماذا فعلت بي

الرجل نظر إلى اعيون يوليا وامرها بشربها (لقد سيطر على عقلها لانه مصاص دماء) يوليا كانت تقاوم فأستسلمت لان مقاومتها لن تنفع
وشربت هذه الدماء وهي تبكي...

الرجل: احسنت فتاه مطيعه.

لم تتمكن يوليا من رأيه وجهه لانه كان يرتدي ماسك ولم يظهر وجهه.

يوليا : ماذاا فعلت لك لتؤذيني هكذا لماذا اشرب الدماء هل انا مصاصه دماء؟!

الرجل: نعم انتي كذلك لا تخرجي غدا على ضوء الشمس لانه سوف يحرقكي سأترك خاتم عند طاوله سريرك ارتديه قبل الخروج..

يوليا : لكن لماذا تساعدني.

الرجل انا لا اساعدك فانا من تسبب بذلك فلا استطيع منع نفسي وكبح غرائزي ...

ذهب الرجل وذهبت يوليا إلى سرسرها في المستشفى لترتاح لم تستطع النوم لقد بقيت تفكر ماذا حدث لا استطيع تصديق هذا هل علي ان افرح ام احزن(تحب يوليا متابعه قصص مصاصي الدماء َلكنها لم تعتقد انها حقيقيه).... وبعد التفكير غطت كالملاك النائم

في صباح اليوم التالي قرر والدا يوليا زيارت المستشفى لرؤيه ابنتهما...

كانت يوليا تجلس في غرفتها تقرأ روايات عن مصاصي الدماء لتتعرف عليهم اكثر

الوالد:مرحبا عزيزتي كيف حالك.

يوليا:اوه مرحبا ابي انا بخير اين امي

الوالد : امك قادمه...

أكملوا محادثتهم مع بعضهم لم يلاحظ والداها ذلك فلقد كانت تسيطر على غريزتها وايضا مرتديه الخاتم..
بعد ذلك وقعوا الاوراق للخروج من المشفى..

واستمر كل شيء طبيعي لمده اسبوعين وبعد ذلك اصبحت يوليا عدوانيه جدا تغضب بسرعه ولم تكن تسيطر على غريزتها...

كان مات(الرجل الذي قام بتحويلها)
يراقبها كل يوم وبدأ بملاحظه تصرفاتها الغربيه لانها كانت تتصرف بغرابه عن باقي المتحولين....

ملاحظه**هنالك مجموعه من مصاصين الدماء مجتمع كامل ومستذئبين ايضا.

تسريع الأحداث >>
اصبح مات يزورها كل يوم ويتفقد حالها ثم قام بتعليمها كيف تتحكم بقواها لكنه لاحظ شيء غريب حركتها سريعه وقويه جدا وايضا لها تأثير قوي للتحكم بالعقول بدا هذا غريب فقرر ان يستشير القائد في ذلك....

بعد مده بدأ والدا يوليا يلاحظان التغير فلقد كانت شاحبه وايضا متعصبه...

في يوم من الايام كانت يوليا تشرب الدماء في الحديقه فرأتها والدتها وسألتها عن ماذا تشرب..

يوليا بصراخ : وما دخلك انتي...

كانت الام مصدومه لانها كانت تشم رائحه دماء وايضا لاول مره تقوم يوليا بالرد هكذا..

وعندما كانت الام تخبر الاب بذلك سمعت اختها الموضوع وهرعت اليهم فقالت

هيلي: امي ان تصريفات يوليا غربيه اراها تتحرك بسرعه بالغرفه وتتحدث إلى رجل غريب....

بدأ والداها يشعران بالقلق ولكن يوليا انتبهت لتصرفاتهم الغريبه معها وذهبت لتخبر مات..

يوليا: مرحبا مات هل نستطيع ان نلتقي..

مات : حسنا انا قادم..

عندما وصل مات اخبرته يوليا بكل شيء

فقال لها عن المجتمع الموجود لهم بكوريا
وكيف يعلمون مصاصي الدماء كل شيء. اخبرها
مات وقال: لانك اصبحتي خطيره على عائلتك فيجب ان تأتي معي لكي نذهب وسأقوم بتأمين كل شيء لك من متطلبات هناك لا تقلقي...

يوليا : مات لا استطيع ترك اهلي وجامعتي..

مات : يجب عليكي ذلك لانهم سيلاحظون وان لاحظوا سيقومون بقتلك لانكي خطيره او ستقومين انتي بأيذاء احدهم..

يوليا : ولكن كيف سأعيش هناك..

مات : لا عليك سنقوم بتأمين لكي بيت وجامعه ثقي بي وتعالي معي.

يوليا : حسنا سأكون جاهزه خلال اسابيع

كانت يوليا حزينه جدا لانها لا تستطيع ترك أهلها ولذلك قررت ان تقوم بمسح جميع ذكرياتهم عنها وعن كل من يعرفها..

يتبع......

~~~~~~
انتهى البارت الاول أتمنى يعجبكم وتدعمون الروايه كلكم🥺❤️
الاجزاء الباقيه احله هذي بس البدايه 💞😭


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 25, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حبيبتي مصاصة دماء 😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن