ألألهة عشتار

88 12 0
                                    

الآلهة عشتار.....

عشتار هي آلهة الحب والحرب والجمال والتضحية في الحروب في حضارات بلاد الرافدين. أطلق عليها السومريون اسم ملكة الجنة، وكان معبدها يقع في مدينة الوركاء، وهي نجمة الصباح والمساء (كوكب الزهرة) رمزها نجمة ذات ثماني أشعة منتصبة على ظهر أسد، على جبهتها الزهرة، وبيدها باقة زهور..ويقابلها لدى السومريين إنانا، وعشاروت عند الفينيقيين، وأفروديت عند اليونان، وفينوس عند الرومان... وقد تعددت تصويراتها ورموزها وظهرت في معظم الأساطير القديمة وتغنى بحبها الشعراء وتفنن بتصويرها الفنانون بالرسم والنحت.

(عشتار) تصور على هيئة امرأة عارية تركب وحوشًا وهي الهة الحرب والحب في بابل القديمة وتجمع بين الجنس الأباحي والإجرام الدموي وتحكم الشرق الأوسط منذ الاف السنين وخاطبها جلجامش في ملحمته الشهيرة قائلا:
(( ما أنتِ إلا مَوقد سرعان ما تخمد ناره في البرد
   أنتِ باب لا ينفع في صدِّ ريح عاصفة
   أنتِ قصرٌ يتحطم في داخله الأبطال
   أنتِ بئر تبتلع غطاءها
   أنت حفنةُ قيرٍٍ تلوِّث حاملَها
   أنت قربةُ ماء تبلِّل صاحبها…
   أنت حذاء تقرص قدم منتعلها..))

ويصفها الكتاب المقدس الإنجيل في سفر الرؤيا : (( الزانية العظيمة الجالسة على المياه الكثيرة* 2 التي زنى معها ملوك الارض وسكر سكان الارض من خمر زناها* 3 فمضى بي بالروح إلى برية فرايت امراة جالسة على وحش قرمزي مملوء أسماء تجديف له سبعة رؤوس وعشرة قرون* 4 والمراة كانت متسربلة بارجوان وقرمز ومتحلية بذهب وحجارة كريمة ولؤلؤ ومعها كاس من ذهب في يدها مملوة رجاسات ونجاسات زناها* )) 5 وعلى جبهتها اسم مكتوب سر بابل العظيمة ام الزواني ورجاسات الأرض.

عشتار وغيرها من آلهة الأنوثة والخصوبة لدى كل الديانات البدائية كانت تُرمز ويشار اليها برموز مثل الشعلة الابدية النجمة الخماسية والوردة والقمر ومُثلت تارةً تمتطي الاسد (وهو رمز حبيبها تموز) وتارةً أخرى ترعى البقر (وصور قرنها الهلال) وصورت تحمل الأفعى رمزا للطب والشفاء.

قصص عبر التاريخحيث تعيش القصص. اكتشف الآن