عزيزتي مُحبة الكُتُبْ

17 3 0
                                    

عزيزتي أنْستازيا...
أمطارُ الربيع أمامَ نافذتي تتساقط بغزارة و رائِحةُ القهوةِ الطاغية تتخالط مع رائحة التربة المُبتلة...
تُذكْرني بليلة عن ألفِ ليلة...

أذكرُكِ تجلُسين على كُرسيّك الهزاز جانب النافذة، نظارة تُساعد عَسَلِيّتك بالرؤية وكتابٌ يفتحُ لكِ باب الخيال...
أُراقِبكِ كما اعتدتُ سابقاً... وتجاهلتني برفقٍ كما اعتدت سابقًا
بِعسليّتاك تلك!! أنتِ أوقعتني في بحر غرامك
بِعسليّتاكِ تلك!! ارتكبتي جريمتك بحقْ فؤادي
بعسلياتكِ تلك...
فعلتِ كل شيء...

عزيزتي أنستازيا... اتسائل ماهو المثير في تلك الرواية حتى كُنتِ لاتُفارقين جانب النافذة حتى ينتهي بكِ الامر في وسط أحلامكِ الوردية؟..
لطالما تسائلت!! ولكنني لا أجرؤ النظر داخله!!
أنّي أخاف أن يأخذني من طيفك وابدأ بنسيانكِ مع الوقت

عزيزتي أنستازيا...
المرأة اللتي أحببتْ...
عزيزتي أنستازيا...
المرأة القاسية اللتي فارقتني مُحطِمة فؤادي لأشلاء!
عزيزتي أنستازيا...
نبضُ فؤادي الكئيب..

عزيزتي أنستازيا... وحيدتي... جميلتي...
كتابُكِ لايزال غير مكتمل!! ألن تسردي عليَّ ماحدث مع فلورنتينو و فرمينا؟..

عزيزتي انستازيا... محبة الكتب...
لازلت احتفظ بكل ماقرأتيه سابقا
- مجلات، جرائد، روايات ومقولات -
ولكن...
لما قد تفقد الكتب بهاءها دونك...
هل كانت هي ماتزيدك نضرة ام انتِ من كان؟...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 08, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عزيزتي أنستازيا || Dear Anstasia حيث تعيش القصص. اكتشف الآن