الحقيقة التي لم تقل

part 12

تذكير

لم ارد لانني لم استطع حتى
حراك جزء من جسدي

" الرجل : تكلمي ايتها العاهرة "

العاهرة هي من خلفتك ايها
اللعين

و كان صوته و هاته الكلمات
اخر ما سمعت و طيفه ينهال

على الرجل بالضرب هو
اخر ما رئت عيني

نهاية التذكير

أن تكون كل ما تملك هو ذاك
الحلم الصغير أو الألم الكبير

اللذي يستوطن قلبك هو شيء
عسير أن تغدوا وحيدا و يتيما

أن تقصوا عليك الحياة بشتى
الطرق و أن لا ترأف بك محاولتا

أن تدوس عليك و تقتلك ببطئ
هاذا حقا شيء لن تتمنى لنفسك

عيشه أو حتى تخيل نفسك به
فتحت عيني بهدون بينما أبكي

مخففتا عن حزني الكتير تنهدت
بقوة و رفعت من جدعي العلوي

اريد الخروج من هنا لكن ما فعلت
ذالك حتى تسببت في ألم كبير

لبطني و ضهري و تأوه أيقض
القابع قربي

"جونغكوك : مابك هل أنتي بخير "

إحتضنني عندما لم يجد ردا مني
أعتقد هو على علم أكبر مني

أنني لا أقوى على الكلام
و بمقدار الألم الذي ينهش قلبي

ربت على شعري بلطف بينما
يقبلني بين الفينة و الأخرى

و كل هاته المشاعر اللتي لم
يستوعبها لا عقلي و لا قلبي

دفعت بي لحافة البكاء و
الانهيار حملني ليجلس فوق

السرير مجلسا إياي بحضنه
بينما يمنحني كلمات تتير الراحة

بفؤادي رفعت رئسي
لانظر إليه أريد إشباع قلبي

منه و ما تلقت منه سوى
إبتسامة جميلة و إنخفض

نحوي ملتقطا شفتي بين خاصتيه
أحطت عنقه بدراعي مبادلتا

إياه القبلة عضضت شفته
فاصلاةً بها قبلتنا بها لم