-0-

118 27 38
                                    


.
بينما كانت جالسة في السيارة تتأمل الطرقات والممرات التي تخلو من اي آثار للبشر او للحضارة فقط طريق مستقيم

طريق مستقيم يقودها لمصيرها ومستقبلها داخلة في كئابتها وتنظر للمبتسمة امماها

تلك المبتسمة طول الطريق التي لا تعلم سر ابتسامتها او هدوئها

وبينما هي في شرودها  حتى سمعت صوت السائق معلنا عن وصولهم لوجهتهم

فتح لها باب السيارة منتضرا نزولها لكنها كانت خائفة من ما توشك عليه فتلكأت للحضات مما جعل السائق يدير اعينه في تملل

غضبت في داخلها من حركة السائق كيف له ان يقلل من احترام من يعمل لديهم

لكنها عذرته بعد لحظات فكيف لشخص ان يحترم مريضة نفسية ...

رفعت بصرها لترى المبنى الشامخ امامها الذي يبدو كانه من العصر الفكتوري لكنه طبعا ليس بكبر قصر والدها الذي اتت منه

هي لا تقول عنه قصرهم بل قصر والدها فهي لم تشعر يوما انها مرحب بها او انها من اصحاب القصر بل احست انها متطفلة غريبة

لا تنتمي لتلك العائة او الئك الاشخاص

مشت بخطوات بطيئة وثابتة بينما كان السائق خلفها فقد اوكل والدها مهمة اخذها للمصح للسائق فحسب ولم يكلف نفسه عناء مساندة ابنته فهذه اللحظات الصعبة
فتح باب منزلها الجديد كادت ترجع للخلف وتهرب عائدة الى بيتها لكنها قررت ان تواجه الامر فقد قررت بالفعل

وعليها الآن ان تلتزم بخطتها الى آخر لحظة ..
لا يوجد مجال للتراجع او الندم الآن








🌸🌸🌸🌸🌸.
.
*****
وشر أيكم باسلوب الكتابة والقصة هي مش واضحة لحد هلأ طبعا بس هي بس مقدمة

اكتبو ملاحظاتكم

....
هي اول مرة اكتب 😅

Fake Fact [مستمر]💔😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن