وريث اوتشيها مادارا

البارت الرابع عشر

*انت يا أيها النارا خذ اللفيفة و ايقظ هولاء الاحمقان* زمجر بغضب بينما اخذ شيكامارو اللفيفة و ايقظ رفيقيه المغمى عليهم ذهب الكيوبي لسايوري و قام بمعالجتها ثم ذهب ليعالج لي *هل جميعكم أيها الحمقى معه لفائفهم* اومى الجميع برؤوسهم بخوف بينما تشكلت تشاكرا حمراء من جسد ناروتو التفت حولهم مثل الذيول و بسرعة عالية اندفع كما لو كان وميض يندفع نحو هدف محدد و في ظرف ثواني وصلوا الى مبنى الالتقاء *حسنا وصلنا الان سيعود لكم ذلك المزعج لقد استعاد وعيه و شحن تشاكراه* بدات العلامات على خديه و التي تحيط عينيه و النقطة السوداء على وجهه بالاختفاء و عادت العينان الحمراءان الى سوداء *سحقا نسيت كم الامر مزعج* وضع ناروتو يده على راسه بالم قبل ان يدخل و يتبعه الجميع بمسافة مترين تقريبا باستثناء سايوري التي مشت بمحاذاته

*هل انت على ما يرام* وضعت يدها على كتفه بقلق لكنهم وصلوا بالفعل لوسط القاعة و وجدوا لوح عملاق على الجدار الذي امامهم كان عليه لغز

*اظن انه علينا فتح لفائفنا في الوقت نفسه* تكلم شيكامارو بثقة و بيده لفيفة الأرض مد كل عضوان من كل الافرقة لافائفهم و فتحوها في الوقت نفسه و بدا دخان بالخروج

*ارموها انها تقنية استدعاء* صرخت سايوري قبل ان ترمي لفافتها هي و ساكورا و تبعهم البقية خرج دخان ابيض وكانوا يستطيعون روية ثلاثة ظلال

*لا اصدق لا بد ان روح الشباب داخلكم مشتعلة بالحماس كي تصلوا الى هنا بسرعة كم انا سعيد* خرج شخص برداء اخضر و بدلة جونين يشبه لي كثيرا و كان يصرخ بحماس *قاي سينسيه* صرخ لي بقوة و بدا الاثنان بالعناق

*غريبان حقا* قالها ناروتو و كاكاشي في نفس الوقت مما جعل الكل يلتفت لهم *ماذا هل هناك شيء على وجهي* سال الاثنان باستغراب بنفس النبرة

*عجبا كاكاشي هل جعلته نسخة منك* ضحك اسوما عندما راء كيف كانا الاثنان يتشابهان بالكلام لكن قطع صوت ضحكه دخول صقر من الممر الذي اتوى منه و هبط على كتف سايوري

*اوزورا ماذا جاء به هنا* استغربت سايوري من وجوده هنا و بالاخص دخوله

*لقد كان يراقب الغابة لاجلي كي اعلم من معه اللفائف المطلوبة و أيضا كي يحمي ظهري* مد ذراع ليقفز اوزورا عليها و تحولت عين اوزورا للشارينغان و يتبادل نظراته مع ناروتو *هكذا اذا شكرا لك يا صديقي العزيز اذهب و استمتع بوقتك حتى اعود* ابتسم ناروتو اختفت الشارينغان من عيني اوزورا و طار بعيدا

*ناروتو ما معنى هذا لماذا امتلك الصقر شارينغان* سال كاكاشي بصدمة و اندهاش و ما زاد صدمته كونهما تبادلا النظرات بطريقة غريبة