في الصباح إستيقظت تلك الجميلة لتجد نفسها بجانب ذالك
الغريب كانت الصدمة ضاهرة علا وجهها لاكن سرعان ما
تذكرت ماذا حصل ليلة أمس لتبدأ تبكي بحرقة وتنعل
حضها ألا أن إستيقظ ذالك البارد قائلا:
هي مابك لما البكاء إنك مجرد عاهرة فلهاذا لا تمثلي البرائة
لتشعري بقلبك تحطم لأجزاء بسبب كلامه القاسي لتردي
ببكاء: أنضر أنت أنا لست عاهرة مثلك أيها الحقير
ليرد ببرود: إذا بماذا تفسرين ليلة البارحة
لتقول والغضب ضاهر على وجهها: أنت الذي فعلت بي كل
ذالك أيها الوقح أكرهكك
تاي:لاكن أنتي من أغريتني ولم أستحمل
لتردي ببرود: هاه وأنا ما ذنبي
تاي: لا أعلم
نهظت إسمك ليسحبها نحوه قائلا هاي إلا أين
لترد ببرود: لا شأن لك
سحبت يدها ونطلقت بخفة لمنزلها إسحمت وغيرت ملابسها
ثم إستلقت علا السرير وبدأت بالبكاء بعد مدة سمعت طرقا
علا الباب أستقامت بفزع
ضننا منها أنه ذالك المغتصب(تاي) ذهبت نحو الباب ألقت
نظرة بخوف لتتنهد برحاة لأنها هيا من علا الباب صديقتها
(سولين) فتحت لها الباب لتعانقها والدموع علا وجهاها
سولين بصدمة: مابك لماذا تبكي هل حدث لكي شيأ
إسمك: لا شيأ
سولين: أين كنتي ليلة البارحة لقد بحثت عنكي في كل أنحاء الملها ولم أجدك
إسمك بتردد:أنا... اه.. لا. لا.. شي..أ
سولين بنفاذ صبر: هل تظنني غبية أم ماذا هيا قولي ماذا
حصل لك ليلة أمس؟
إسمك: فالحقيقة.....(شهقة) لقد.... لقد إغتصبني رجل غريب
وبدأتي تبكي
سولين بصدمة: ما.. ماذا... هل.. لا.. لاا. مستحيل كل هاذا
بسببي انا ياإلاهي ماذا فعلت أرجوكي سامحيني لم يكن
عليا
أخذك لذالك المكان حقا أنا غبية لتبدا بالبكاء بحرقة وهيا
تعانقك
إسمك: لا عليكي أنت لم تفعلي شيأ
بدأتي تمسحي دموعها لتقولي بلطف هيا تعالي لناشهد التلفاز
أومأت رأسها بمعنا موافقة
بدأتم بماشهدت التلفاز بعد ساعة تقريبا أتصل أحد
بصديقتك سولين
