Part 8

13.5K 400 64
                                    

ڤوت وكومنت
قبل اربع سنوات اخذني جدي معه للمعسكر يتفقد احوال الجيش انشغل جدي بالنقاش مع قائد الجيش لذا قررت ان اتسكع قليلا في المكان.

سعقت مكاني عندما رأيتها بشره بيضاء و قوامها الضئيل كانت قصيره و نحيفه، شعرها اسود طويل عيناها لطيفه و هي تبحث عن شيء.

اقتربت لأسألها

" يا صغيره ماذا تفعلين هنا المكان محظور"

" ليس من شأنك من تكون لتسألني"

قهقه بسخريه لجرأتها انا متأكد انها لا تعرف من انا و إلا لما قالت هذا.

" اذا هل تبحثين عن احد"

" قلت لك غادر انت مزعج للغايه"

" لن افعل"
ماذا؟ اذا ابقى هنا انا سأغادر"

احببت ان اجعلها تغضب اكثر كان الأمر ممتع لذا لحقت بها وقفت فجأه و استدارت بغضب.

" ماذا تريد لما تلحق بي"

" ليس من شأنكِ انا امشي حيثما اريد"

_______________

اخفيت حقيقتي عنها فهذه المره الأولى التي يعاملني احد بطريقه آخرى و ليس كأبن الملك و كان من المسلي التسكع معها اتسلل دائما لألتقي معها.

مع مرور الوقت أصبحت أجمل و صرت اراها اكثر من رفيقه للتسليه انا وقعت في حبها.
صارحتها مباشرة و اخبرتها بمشاعري، و بعد صمتها الذي دام طويلاً فاجأتني بأنها تبادلني المشاعر.

و بهذا اصبحنا عشاق بالسر كان الأمر مثاليا حتى رأتني اتحدث مع احد حراسي و عرفت انني ابن الملك.

عندها لم أراها لأسبوع اعتقد انها غاضبه لانها ضنت ان حبي لها مزيف.

عندما اخبرني جدي ان والدها رئيس الحرس خرج في مهمه استغليت الفرصه و تسللت لبيتها.

عندما رأتني شهقت بفزع و حاولت التهرب لكنني امسكتها من ذراعها و سحبتها لحضني حاوط يدي على خصرها و جعلت المسافة التي تفصلنا شبه معدومه.

انا احدق في عيونها التي تلمع وسط انفاسنا المختلطه

" ما الأمر كارن؟ لماذا تتهربين مني ألم تعدي تحبين جيميني بعد الآن"

" جيمين اتركني، لقد كذبت علي"

" متى؟"

" انت ابن الملك"

" و هل اخبرتك يوما من هو والدي"

" لا"
" اذا انا لم اكذب"

" هل جننت هذه العلاقه مجنونه"

" و من قال انني لست مجنون، انا مجنون بك كارن "

اقتربت أكثر لآخذ شفتيها بشغف في البدايه كانت مصدومه و لكن ملامحها بدأت تلين و يبدو ان قبلتي قد راقت لها سمحت لي بأن اتعمق اكثر و اصابعي تتخل شعرها الليلي .

خادمي المهيمن || ت.ك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن