انيوشا من سوف تختار؟؟

41 4 0
                                    

وقف حائراً في الوسط ...

ينظر إلى جانبيه في قلق 

ايهما سيختار؟

الحارسة ذات الرداء الاحمر 

التي تحمل في قلبها الحزن الاكبر

ام  ذات الزي المدرسي 

صاحبة القلب المزاجي 

تبادل النظر بينهما 

فكر في كليهما 

والقوس في يدي كل منهما 

والجوهرة  بعض يتدلى من  عنق احداهما والاخرى تمسك اجزاء منها في يدها 

فكر في نفسه ثم نظر للحارسة 

فوجد هجين قادته الايام  لتحبه الحارسة ويحبها 

ثم تتلاعب الاقدار بمشاعرهما 

فتفشى الحقد في ذلك القلب الحزين الجريح....

وضاعت الثقة بين الحارسة والهجين 

فسعت لقتله  ثم الموت في ذلك الضريح 

لكنها لم تستطع ... فختمته بسهمها على تلك الشجرة 

واحرقت نفسها وهي ممسكة تلك الجوهرة

 وفي قلبها حسرة  وحقد... وضاعت تلك الثقة 

ثم فكر في نفسه ونظر لصاحبة الزي المدرسي 

فوجد هجين جمعته الايام بفتاة من عالم غريب 

قادها اليه قدر عجيب 

اكنت له احتراما كبير

تخاف عليه من اي مكروه 

تريده ان يكون طيباً لطيف 

يساعد الآخرين 

تشاكسه في عناده وطيشه 

تغضب من انانيته 

تطمئن لوجوده ويطمئن لوجودها 

ثم فكر مجدداً 

كلتهما من البشر .. كلتهما تحتاجه 

وهو وحش هجين 

يكن لكلتاهما بعض المشاعر 

وكلتاهما تمتلك مفتاح خلاصه نحو نقطة التحول في حياته 

فهو لم يكن يوما من البشر ولا من الوحوش

بل استعار انصافهما ووضع لنفسه مكانا جديد بينهما 

لكنه لم يعلم انه في وقت ما 

سيضيع بين المشاعر البشرية.. وستغمره الوحشية  بسبب دمائه 

واستمر انيوشا يحمل سيفه ... ويعيش بين ظل وحشي وبشري

الى ان توفيت الحارسة التي علمت حقيقة تلك الخديعة 

وتغلبت صاحبة الرداء المدرسي مع الهجين على قوة الجوهرة 

لتكون نهاية القصة جميلة  وسعيدة

فتلك كانت قصة الحارسة والهجين.. وذات الرداء المدرسي..


قصص انمي باسلوب شعريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن