part 40 (end)

1.8K 87 14
                                    

لم أراجع البارت استمتعوا⭐⭐ و اتركوا تعليقاتكم لأنه آخر بارت

حملت شايونغ الطفلة و اصبحت تلاعبها
شايونغ: أنها تشبه تايهيونغ
جونغكوك: نعم حمقاء مثله
ضربه تايهيونغ على رأسه
تايهيونغ: لا تقل عن ابنتي حمقاء
هوسوك: ماذا سوف تسمونها
نامجون: نعم ماذا
جونغكوك: سموها على اسمي
تاي و شايونغ: مستحيل
فسكت جونغكوك بإمتعاض و هو يشتمهم بهمس
جين: ما رأيكم ب سويون
تاي: جيد ما رأيك شايونغ
شايونغ(بسعادة): نعم انه رائع مرحبا بك في العائلة سويون
فجأة دخل احدهم من الباب و كانت والدة تايهيونغ حل صمت على المكان إلى أن أن تكلم تايهيونغ بغضب: ماذا احضرك إلى هنا الا يكفي ما فعلتيه فيني
ام تايهيونغ(بحزن): لقد جئت لكي أرى حفيدتي
تايهيونغ: اذهبي من هنا لن ادعك ترينها ابدا اذهبي من هنا(بصراخ)
شايونغ: تايهيونغ اهدئ قليلا لا داعي لكل هذا
خرجت ام تايهيونغ و هي حزينة  اما الرفاق فودعوا تايهيونغ و شايونغ و ذهبوا إلى منازلهم
شايونغ: تايهيونغ
تايهيونغ:هممم
شايونغ: أتتذكر رسالة مينغيو لك
تايهيونغ: نعم
شايونغ: أرجوك اذهب و صالحها و اعرف السبب أرجوك لا تفاول عليها من أجل مينغيو و من أجلي
وضعت الطفلة على سريرها و ذهبت ناحية تايهيونغ و جلست على قدمه و رفعت وجهه المملوء بالدموع و مسحتها و اكملت: اذهب لها و اسمح ماذا حدث تلك الليلة التي رمتك بها لن تخسر شيئ
تايهيونغ(بتنهد و استسلام): حسنا
شايونغ(بإبتسامة): حسنا هيا دعنا ننام و غدا سوف تذهب لها
تايهيونغ: لكن اين هو منزلها انا لا اعرف
شايونغ: لا تقلق اكيد على الرسالة الذي بعثها مينغيو العنوان فهو أراد تصالحكما
تاي: حسنا هيا
ذهبا و تمددا على السرير و دفنت شايونغ رأسها بصدر تاي  و هو قربها له أكثر
.
.
.
في  الصباح الباكر  استيقظ تايهيونغ قبل شايونغ نظر لها قليلا ثم قبل رأسها و ذهب يتفقد طفلته التي تضع يدها على فمها و هذا يدل على أنها جائعة فضحك عليها و حمله برفق و أصبح يهزها
تايهيونغ: ابنتي الجميلة جائعة اذا هيا نوقظ ماما كي تطعمك هيا
ذهب و جلس على حافة السرير و أصبح يداعب وجه شايونغ الذي بدى الإنزعاج  عليه إلى أن فتحت أعينها أمام وجهه فضحكت
شايونغ(بنعاس): صباح الخير
تاي: صباح النور
أخذت شايونغ الطفلة منه و اصبحت تداعبها
تاي: أنها جائعة اطعميها و انا سوف اذهب لكي احضر لك الثياب من المنزل حسنا.. آه لقد نسيت و مينا و نايون سوف تأتين لكي تساعدك
شايونغ: حسنا إنتبه على الطريق إلى اللقاء
لوح لها تاي و ذهب
شايونغ: إذا هيا نطعم حبيبة الماما
.
.
.
ذهب تاي إلى المنزل و جهز ثياب شايونغ في حقيبة نظر إلى درج المكتب قليلا و تنهد و فتحه و أخرج الرسالة فتحها كان في آخرها عنوان منزل فأخفى الرسالة في جيبه و ذهب إلى المستشفى مرة أخرى دخل الغرفة و وجد نايون و مينا هناك أعطاهم الثياب
تاي: شايونغ أنا سوف اذهب الى المسماة والدتي
شايونغ: تاي .. هل تريد مني الذهاب معك
تاي: لا لا تقلقي انتي ابقي هنا يجب أن ترتاحي
شايونغ: حسنا إلى اللقاء
تاي: إلى اللقاء
.
.
.
ذهب تاي إلى موقع المنزل و وقف أمامه بتوتر دق على الجرس بهعد دقيقة فتح الباب و كان طفل في العاشرة
الطفل(بخوف): من انت ؟
نزل تاي إلى مستوى الطفل و ربت على رأسه لكن الفتى ابتعد بخوف
تايهيونغ(بحنان): هل هذا منزل كيم يورم
الطفل: نعم أنها أمي
توقف الوقت لدى تايهيونغ اذا هذا الطفل يكون اخي ؟
أخرجه من شروده صوت من الداخل ينادي
يورم: تايهيون من على الباب
ذهبت بإتجاه الباب و وقعت المنشفة من يدها  من الصدمة
يورم(بصدمة): تايهيونغ
ركض تايهيون و عانق قدمها
تايهيون(بعبوس): من هذا ماما
يورم(بتوتر): تفضل تاي
وسعت له الطريق فذهب و جلس على الكنبة و علامات البرود على وجهه فجلست أمامه و تايهيون في حضنها
تاي(ببرود): اريد تفسير لكل ما حدث تلك الليلة التي رميتني بها (بسخرية)
يورم(بحزن): حسنا ،تايهيون اذهب الى غرفتك عزيزي
تايهيون: حاضر
ذهب تايهيون ركضا إلى غرفته
يورم(بحزن): حسنا تلك الليلة انا رميتك بها لأن والدك لم يقبل بك و عائلتي رفضت فكرة انني حامل بك و جعلوني اتعذب كي اجهضك لكني لم أفعل لكن بعد ان ولدت لقد سائت حالتي و كان والدك قد طالبني بك لم أرد أن أعطيك اياه اين كان عندما كنت حامل بك؟ اين كان عندما تعذبت ؟ رميتم قرب القمامة على أمل أن يجدك أحد و يعتني بك لكنني لم اكتب تلك الرسالة كان والدك قد رآني و انا اضعك هو ذهب و وضعها و جعلك تكرهني بعدها بثلاث سنوات التقيت بالسيد كيم جونغ سوك هو والد مينغيو و تايهيون هو ساعدني و آواني في منزله و ساعدني على تخطي مرضي إلى أن وقع بحبي و انا كذلك و تجوزنا أخبرته عنك و وعدني انه سيبحث عنك و هذا ما حصل كان يبحث عنك كل يوم لكنه لم يستطع العثور عليك و بعد سنة كنت قد حملت ب مينغيو ثم تايهيون بعده ب خمس سنوات و بعد 17 سنة   رأيتك فجأة و انت تبيع الجرائد لم اعرف أنه انت لكن عندما سمعت رفيقك يناديك عرفتك و تتبعتك عندك صرخت علي ذلك اليوم كنت حزينة و رآني مينغيو  كم انا حزينة ذهب لك بعد مدة عندما كنت بالمستشفى و تبرع لك لم أكن أعرف و لقد بكيت تلك الليلة كثيرا لقد خسرتكما انتما الإثنان (ببكاء)و تايهيون هو مريض بالتوحد و لا يمكنه تكوين أصدقاء و لا يستطيع الخروج من المنزل من خوفه عرفت انك قد أنجبت فتاة لطيفة مبارك لك اصبحت اب (ببكاء)
انفجر تايهيونغ بالبكاء على حال امه و ركض إليه و عانقها بقوة فبكت أكثر عليه
يورم(ببكاء): اشتقت اليك بني أنا آسفة سامحني بني
تايهيونغ(ببكاء): أسامحك اومأ و لقد اشتقت لك
قاطع هذه اللحظة رنين الجرس فذهبت السيدة كيم و فتحت الباب كانت شايونغ و هي ممسكة ب سويون و هي تبتسم فضحكت السيدة كيم و حملت الطفلة فدخلت شايونغ و عانقت تاي عندما رأته
تايهيونغ: كيف اتيت إلى هنا
شايونغ: لقد اوصلني جونغكوك بعد ما أخبرته العنوان
يورم: أنها جميلة ماذا اسميتموها؟
شايونغ: سويون
يورم: اسم جميل
تايهيون: ماما
التفت الجميع إلى الصبي ذو السنوات العشر فأشار له تايهيونغ بالقدوم نظر تايهيون إلى أمه فأومأت له فذهب ببطئ نحو تايهيونغ اقترب منه و عانقه
تايهيونغ: اخي الصغير الجميل
تايهيون: انا اخي
تايهيونغ: نعم انا اخوك الكبير و انت اصبحت خالا الآن
تايهيون(بإستغراب)" انا خال ؟
تايهيونغ: نعم
آخذ سويون من امه و وضعها في ذراع تايهيون الذي لمعت عيناه بسعادة عندما رآها
تايهيون: أنها جميلة
تايهيونغ: نعم
ضحك الجميع عليه
.
تلك الليلة تصالح تايهيونغ اخيرا مع امه و عاش الجميع بسعادة و جونغكوك تنجب فتى و مينا تجوزت من يونغي (🤡🤡✌)

Poor/ K.TH فقير كيم تايهيونغ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن