Part 1

703 21 10
                                    

فى أحد المطارات كان ينتظر رجل فى أوائل الخمسين وفى هذا الوقت تنزل الطائرة إلى أرض الوطن ويتقابل الصديقان بعد طول غياب
مالك : إزيك يا مصطفى عامل ايه والله وحشنى اوى
مصطفى :وانتى كمان واللهى ليك وحشة .. عامل ايه يا فارس والله وكبرت وبقيت راجل
فارس : الحمدلله ياعمى حضرتك عامل ايه
مصطفى: انا كويس الحمدلله
فارس : يارب ديما و زين عامل ايه هو فين
مصطفى : كويس هو فى الشغل كل حياته شغل فى شغل
فارس : ربنا معاه
مصطفى : إزيك يا مدام فاطمة
فاطمة : الحمدلله بخير
مصطفى : يارب ديما ... إيه هنفضل واقفين كده زينب من الصبح وهى واقفة فى المطبخ    ...............    وإنتلقو إلى قصر الجارحى
فى قصر الجارحى 
وفى غرفة نور وتتكلم فى الهاتف مع إحدى صديقتها
نور : انا مبسوطة اوى لأن أخيرا هشوفه
ملك : يا بنتى إعقلى شوية الواد لسة جاى من السفر
نور : بس انا من اول مرة شوفته حبيتة كانت من خمس سنين
وفى هذا الوقت تصل السيارة إلى القصر وينزل الجميع من السيارة و يتجه إلى الداخل و تفتح الباب زينب
زينب : فاطمة وحشنى اوى يا قلبى
فاطمة : وانتى كمان و اللهى محسسانى انى بقالى سنين مشفتكيش واحنا متقابلين من خمس سنين
زينب : انتى قولتى خمس سنين ودول كتير بالنسبة ليا ههههههه
فاطمة : ههههههه
مصطفى : إية هنفضل على الباب كتير إتفضلو
عند نور فى الغرفة وتدق الخادمة الباب
نور : إتفضل
الخادمة : المدام زينب بتقول لحضرتك إنزيلى لأن الضيوف تحت
نور : تمام إتفضلى وانا هنزل
الخادمة : تمام
تقف نور أمام المرآة وتعدل من ملابسها وتنزل وهى مبتسمة وتبحث بى عينيها على من خطف قلبها وترى جالس بجانب والده تدخل نور إلى غرفة الجالسين فيها الضيوف
نور : السلام عليكم
الجميع : عليكم السلام
فاطمة : إزايك يا نور عامله ايه كبرتى وبقيتى عروسة زى القمر
نور : الحمدلله و ده من زوق حضرتك وحضرتك عامله ايه
فاطمة : انا كويسة
نور : إزاى حضرتك يا عمو عامل ايه
مالك : الحمدلله يا بنتى انتى عامله ايه
نور : الحمدلله بخير
مالك : انتى دخلة رابعة جامعة صح
نور : اه   ... وتنظر نور إلى فارس وتقول إزاى حضرتك يا دكتور فارس
فارس : دكتور ايه إسمى فارس وانا الحمدلله انتى عامله ايه
نور : الحمدلله  تمام
فارس : يارب ديما
وفى هذا الوقت يدخل زين إلى القصر
زين : السلام عليكم
الجميع : عليكم السلام
مالك : إزايك يا أبنى عامل ايه وحشنى اوى والله
زين : الحمدلله يا عمى وحضرتك عامل ايه
مالك : انا بخير
فاطمة : إيه يا زين مش هتقول إزيك يا طنط
زين : إزاى حضرتك يا طنط عامله ايه 
فاطمة : الحمدلله بخير
زين : يارب ديما   إزيك يا فارس وحشنى كتير
فارس : الحمدلله بخير انتى عامل ايه
زين : الحمدلله
تدخل أحد الخدم وتقول الأكل جاهز و يدخل الجميع إلى غرفة الطعام
وفى أثناء  تناول الطعام يرن هاتف فاطمة و الإتصال من أمريكا
فاطمة : أيوه يا حبيبتي عامله ايه دلوقتى
رينا : الحمدلله انتى عامله ايه انتى وبابا وفارس
فاطمة : كلنا كويسين انتى بتعملى ايه دلوقتى
رينا : بعمل الفطار
فاطمة : كان لزمتها انك تخليكى فى أمريكا و الجامعة لسة مفتحتش
رينا : ماما انتى عارفة كويس انى مش هنزل مصر إللى لما أخلص الجامعة وانتو نزلتو بدرى علشان الشركة بتاعت بابا وانا ماليش زنب
فاطمة : خالص و انا هكلم مدام مارى تقعد معاكى علشان متقعديش لوحدك
رينا : ماما وانتى مسافرة قولت لكى لاء انا عايزة أقعد لوحدى
فاطمة : يا بنتى هتفضلى كدا لحد إمتى يا بنتى نفسى اشوفك زى أى بنت يكون ليكى أصحاب
رينا : ربنا يسهل  سلام وسليميلى على كل إللى عندك
فاطمة : سلام و يوصل و خالى بالك من نفسك وكلى كويس علشان انا عارفة انك مش هتهتمى بالأكل
رينا : ربنا يسهل سلام
وكل هذة المكالمة تحت سماع زين المستغرب من هذه
زينب : إيه رينا بردو مش عايزه تنزل مصر
فاطمة : لاء مش عايزة
مصطفى : رينا عندها كام سنة دلوقتى
مالك : عندها 20 سنة و داخلة رابعة هندسة
مصطفى : مشاء الله بس إزاى هى لسة صغير علشان تدخل رابعة
مالك : كانت متفوقة وتجمع سنتين دراسية مع بعض فى سنة
مصطفى : ربنا معاها وهى فى هندسة ايه
مالك : يارب هى فى هندسة عمارة
مصطفى : زى زين
مالك : اه
وفى أمريكا كانت رينا تقف أمام مجموعة من الصور كانت لشخصين وتفكر كيف سوف تنتقم منهم كانت صور لى ياسر السوفى و محمود السوفى نعم هم إخوت مالك السوفى والد رينا
ترجع رينا بذكرتها خمس سنين
رينا : بابا ممكن أسئلك سؤال بس إوعدنى انك هتجاوب بصراحة
مالك : انا بوعدك بس هو إيه السؤال
رينا : بابا انا مش صغيرة صح
مالك : اه
رينا : بابا هو حضرتك معندكش أهل
مالك : لاء عندى بس ليه بتقولى كدا
رينا : طلما حضرتك عندك أهل هم فين
مالك : هم عايشين فى مصر
رينا : طب لية مش بنكلمهم أو مش بنشفهم
مالك : انا مش بحب أكدب عيكى علشان كدا انا هحكيلك
من قبل ما اتجوز مامتك انا كنت بحبها اوى  وكنت عايز اتجوزها لكن والدى رفض لكن انا كنت مصر على قرارى واخواتي ياسر ومحمود كانو بيلعبو فى عقل بابا علشان هم عايزين الورث ليهم هم الاثنان وإتجوزت مامتك و والدى طردنى بره البيت وحرمنى من الورث وبعد كدا صديقى مصطفى سعدنى واشتغالنا مع بعض فى شركة والده وجبت فارس و قبل ما مامتك تحمل فيكى سافرة أمريكا و كونت نفسى وفتحت شركة ليا و بقت كبيرة
رينا : خلاص حضرتك ليه عايز تنزل تانى مصر ليه
مالك : لأن فى ناس بتحبينى وعايز أنزل افتح شركة فى مصر لأن مش هنفضل لحد آخر حيتنا هنا لازم ننزل
رينا : بابا انا مش عايزة أنزل معاك انا هفضل هنا
مالك : ليه
رينا : كدا لو سمحت انا عايزة أفضل هنا
مالك : خلاص على راحتك
عوده للواقع
وتبقى رينا شارده الذهن فى ما حدث مع والدها و أمها وتنزل دمعة و تمسحها و تنظر إلى الصور وتقول بكره : انا هنتقم ليك يا بابا وهجيب حقق من كل واحد ظلمك و كل واحد غلط معاك وكل دمعة نزلت منك انتى و ماما ، و هنتقم من كل واحد أذاك
 
             *********************

البارت قصير لكن انشاء الله هيكون أطول البارت القادم

     ممكن لو حد بيكتب روايات يقول رأيه وانا مش هزعل
 

عندما تنتقم الأنثى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن