هنا تبدا قصتنا

2.5K 76 57
                                    

الوسامة، البرود، القوة، السلطة...
كل هذه الصفات في ليفاي اكرمان اكبر قاتل ماجور في مدينة توكيو

.
.
.
.
يدخل عربة الليموزين تلك التي جلس مكان سائقها رجل مسن لم يتجاوز الستينات
اتخذ له مكان جيدا ثم التفت نحو العجوز و قال"الي منزل السيد كانجي"
"حاضر" هذا كل ما نطق به العجوز الذي يقود

انطلقت السيارة في طريقها الخالي من الناس بينما ليفاي كان يتعقب بعينيه تلك الطائرة التي ترش سائلا حول الحقل الذي قربهما

بعد مدة قصيرة وصلت السيارة امام بوابة بيضاء كبيرة يحرسانها رجلان ذو بنية ضخمة تقدم احدهما نحو زجاج السيارة

لينزله العجوز ثم اشار الي الجالس وراءه ليبتعد الحارس بسرعة سامحا لهم بالعبور

ها هما امام باب ذلك المنزل الكبير و الفخم

نزل بكل ثقة من السيارة و هو يحمل حقيبه سوداء ليقابله عدد هام من الحراس

و لكن من بين كل تلك الاجسام الضخمة شد انتباهه تلك البنية الصغيرة التي تقف بينهم و جاعلة من قبعة تغطي وجهها الابيض

لم يطل النظر ليكمل طريقه الي تلك الغرفة الواسعة حيث ينتظره  زعيم احدي العائلات اليابانية

دخل بخطواته الثابتة ليقابل ذلك العجوز السمين الذي كان ممدودا علي ذلك الكرسي الكبير

"اوه سيد ليفاي! يا له من شرف لي ان اقابلك"
قال كانجي و ابتسامة خبيثة تجسدت علي محياه بينما ليفاي قد اتخذ مكان له

"اذا... لقد طلبتك اليوم حتي تنجز مهمة ما.. انت الخيار الامثل ايضا" قال هذا ليجيب ليفاي ببرود كالعادة " اظن انك اسات فهم سبب مجيئي هنا"

كانت هذه الجملة كفيلة لتغيير ملامح وجه كانجي تماما

"ا-انا لم افهمك سيد ليفاي" قال بارتباك ظاهر
"لا احد يفعل" رد ببروده القاتل ليستقيم متجها نحو الباب تاركا حقيبته هناك و غير سامح لاحد بان يضيف كلمة اخري

كان علي وشك و لكن رؤية ذلك الجسد مرة اخري في احد الاركان و هو يركب في شيء ما جعله يؤجل خطته قليلا

تقدم بخطي لا تسمع و بسرعة استطاع ذلك الجسم ان يحس بشيء حاد قرب رقبته مما جعله يتوقف عن ما يفعله

لقد علم الغريب بانه لو قام بحركة اخري سيجد ذلك السكين ملجا جديدا في رقبته

"مالذي تريده؟" قال ذلك الصوت الانثوي مما جعل الاخر يشعر بالقليل من التفاجا

"انصحك بان تذهبي" قال و هو لا يزال ملصقا السكين في رقبتها
"و ان لم افعل؟"
"ستموتين محروقة"
"من انت؟"
"شخص لا تريدين التورط معه"

ذهب متجاهلا ردة فعلها لتتبعه الاخري و خرج كلاهما من المنزل و ما ان خطت من اخر درجة من الدرج حتي احست بانفجار دوي المكان

نظرت خلفها بصدمة فلو لم تثق بهذا الرجل الغريب لكانت الان ميتة

"شكرا" همست بصوت خافت و لكن كاف ليجعل من الاخر بان يلتفت وراءه و يضيع في بحر عينيها اللامعة

و لكنه عاد الي وعيه سريعا ليلاحظ خدشا عميقا علي يدها
"يدك..."
"اوه لا عليك.. انه فقط جرح بسيط"

قالت هذا و هي تشد علي يدها محاولة عدم اظهار المها و لكنها لم تتحمل لتسقط مغشية عليها

و قبل ان يسقط جسدها علي الارض لامستها ايدي باردة احتظنتها و حملتها

يتبع....

هاي👋❣️
كيف حالكم؟ 🌼
عدت لكم بقصة لريفاميكا
اتمني تعجبكم💕

كان حبك من أروع أشكال التدمير الذاتي Where stories live. Discover now