و لأن مينهو لَم يستطع المكوث أكثر في المنزل مع أولئك الذين يُشبهون إخوتهُ ،لذا قرر العودة سراً إلي الغابة
و كان جيداً في إستدراج تيمين لِـيجعلهُ يتحدث عن تلك الغابة التي تحولت إلي منتزه كما أخبرهُ بِـكيفية الوصول إليها
و قد كان هذا كافياً لهُ لِـيخرج دون عِلمهُم و قد إستخدم أموال الأيدول مينهولا بأس بـبعض المساعدة حتي و إن أقترضت منك الأموال
همس بِـخفوت و هو يأخذ الأموال يضعها في جيبهُ و يرتدي ملابسهُ الغريبة تلك لكنهُ مُضطر إلي ذلك
إستطاع الوصول إلي هُناك و أخيراً و أخذ يتجول في الغابة
أخذ في حُسبانهُ أنهُ لَـربما يكون الطريق أطول من ذي قبل إن أرادت فتاة القصر إختبارهُ لذا قد أحضر معهُ مياه و بعض الطعام المُغلف بِـأشياء غريبة قد وجدها في المنزل و قام بِـإقتراضِها أيضاًلِـساعاتٍ يسير داخل الغابة و المكان لا يتغير ، يشعُر و كـأنهُ يسير داخل متاهة أو أن المكان يتكرر كـالسابق
لكنها مُختلفة تلك المرة فـقد غربت الشمس و حل الظلام علي ذلك المكان دون أن يتمكن من رؤية نور القمر حتي بسبب كثافة الأشجار و لأن أمر غروب الشمس و شروقها كان يُساعده في معرفة الوقت فـقد مكث في الغابة خمسة أيامٍ كاملة
علِمَ بِـالفعل أنهُ إختبار سخيف منها و هي تنتظر منهُ السقوط و الإستسلاملن أتركهُ للـموت
هسهس مينهو بِـغضب و أكمل سيره ببـطئ يُحاول تجنب التعثر حتي لمح أمامهُ القصر المهجور و قد كان واضحاً لهُ و كأن ليس هُناك ظلام يُحيط به
أسرع في خطواتهُ لِـيعبر بوابة القصر و يـصرخ مُنادياًأيتُها الأميرة
أخرجي و الآن ف أنا لن أُغادر من هُنا قبل رؤيتك.
ظننتُ أنهُ بِـمكوثك في بلدٍ عظيمة كـ كوريا و في العصر الحديث سَـيجعلك تفهم أن هاتفك يُنير لك الطريق
لكن أعتقد أنك لازلت تتعلم بعد أيُها الوزيرضحكت الأُخري بِـإستمتاع و هي تنزل علي الدرج تجُر خلفها ذيل ثوبها الطويل ، نظرت لِـساعتها الرملية و قالت
جئت في الوقت تماماً و لَم تتأخر
نظر لها الآخر بِـعدم فِهم و كان سَـيصرخ عليها مُجدداً فـأردفت سريعاً
أعتقد أنك نسيت ، لكنني أخبرتُك أنك سَـتأتِ لي دوماً في السادسة و الثالث و عشرون دقيقة
.
و أخبرتكِ أنا أنني لن أُصدقكِ
و الآن أنا سـأذهب في هذا الطريق ، يجدُر بكِ عدم التلاعب في الزمن مُجدداً أنا عائد لِـمملكتي !
أنت تقرأ
رجـال الـسـيف الـأسـود | Black Sword Men
Fanfictionحـياتـي و جـسَـدي و ولائـي و كُـل ما أملُـك قـد مَـنحتـهُ لـِمملكـتي العظـيمة ، خُـلِقتُ مِـن تُـرابِـهَا و سـأعـود لـها لـِتحتـضن جـسَـدي و سـأمـوت و أنـا أحـميـها مِـن أعـيُـن أعـدائـِهَـا ! . مَن أنتِ ! _ أميرة تلك الغابة التي أنتَ بها الآن...