الفصل الاول ( نوفيلا عشق الاسير)

4.8K 141 23
                                    

#لم يكن لها
#البارت الاول
#نوفيلا_عشق الاسير
**__**__**__**__**&&&
يعود حمزة بعد غياب شهرين عن أهله ، بعد اخذه قراره المصيري لمستقبله ، الممزق بين سلمي وجنا وفور وصوله يدخل إلي والده ووالدته وكان قلبه يهفو بشوق الي ابيه
يقبل يده ويحتضنه بقوة كايامهم السابقه عندم كان يشعر معه بالاحتواء ليس كابيه فقط بل كصاحبه وصديقه
يربت صهيب علي ظهره بحنان وحب قائلا "
طمني على اخبارك يا ولدى ماما حكت لي على رغبة في الانتجام اللي كانت مسيطره عليك ورغم كل ده ما اخدتش الدم بالدم ، بس انا فخور بيك لتنفيذك لوصيتي ؛
انا خابر ان ازمه موتى و اللي حصلي جدامك كان صعب علي طفل في عمرك من أنه يتحمله بس انت اكدت بطيب أخلاجك انك ولدى صوح اللي هفضل فخور به طول عمري

يبتسم له حمزة فخر وزهو بافتخار أبيه الغالي به"

بابا انا كنت عايش على كل حاجه حلوه علمتهالي وتربيتك ليا انتي و ماما وجدو كانت السبب اني ابعد عن الغلط والحرام
حتى لما حاولت ان أنفذ وصيتك واخذ بثأرك بعيد عن الدم اواوصل رحمي كنت حريص اني معملش حاجه تغضب ربنا ولما عرفت بموضوع اللعنه اختارت اتجوز واعمل زي ما جدو طلب في وصيته زمان ان ماما تتجوزك انت او اي حد من ولاد عمها ده كان نصيب
وانا كان نصيبي وقدري اتجوز سلمي
يترك ابيه وينظر إلي سلمي بتفرس ويقترب منها ليري بطنها البارزه قد ظهرت وذلك لاقتربها من إتمام الشهر السادس من حملها يضع يده علي بطنها قائلا بتمهل"
"هنا أمانتي و الحاجه الوحيده اللي هتربط بينا مهما حصل وهيفضل يربطنا العمر كله وعشان اصلح ذات البين واستحق اكون أبوه لازم اصلح من نفسي واكفر عن ذنبي في حقك
لينظر إليها بنظرة شمولية متفحصه كانها ستختفي من امامه او سيفارقها للابد ، لياخذ يداه ضاغطآ عليها بتملك اثباتآ علي حقها بها قبل ان يتنازل عنه بارداته ليقول لها بثبات"
سلمي انت .. طالق
تنظر إليه سلمي بشرود نظرات تحمل الحزن والوجع ، علي الرغم ان هذا ما كانت تريده وذلك لان ارتباطها بحمزه كان بالغصب ودون إرادتها"
يبتعد عنها حمزة ويذهب لوالده ويعتذر منه"
بابا اسف لقراري لاني عارف انه هيتسبب في زعلك بس اللي واثق منه ان ابني صهيب ان شاء الله هتراعيه وتحسن تربيته انت قررت تعيش هنا في الصعيد وتدير مالك وارضك ،بعد ما بقيت خلاص كبير العائله ، واكيد سلمي هتعيش معاك وتحت رعايتك ودده اللي مطمن قلبي عليها وعلي ابني
لكن انا مكاني في مصر في جامعتي وشغلي في الوزاره كنت اتمني اكمل حياتي مع سلمي بس انا فرضت نفسي عليها مره ومش هاعمل كده تاني، ياريت تقدرتسامحني انت وماما علي قراري ده، لأنه قرار مصيري لحياتي
تحضنه مريم وتملس علي وجهه بحنان شاعرة بحيرته"
حمزة انت اتسرعت انا عارفه انك بتحب جنا، وممكن يكون حبك ليها تعود على وجودها في حياتك، لكن ابنك اللي من دمك ملوش ذنب تظلمه وتحرمه من وجودك في حياته ، انت جربت تعيش من غير ابوك بلاش ابنك يعاني اللي عانيته، كنت لازم تاخده في الحسبان قبل ما تحسم قرارك:

نوفيلا( عشق الاسير) عن رواية عشق من رحم الحياة/ للكاتبة سلمي سمير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن