?×مـن هـو الـزهـراوي×?

61 1 0
                                    

في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن الإنسان الزوهري، أو الطفل المحظوظ كما يُطلق عليه، لكن هذا الحظ في الحقيقة لا يكون عاملًا إيجابيًا له، بل إنه يجعل دمه شبه مرغوب فيه من قِبل الجن، وهو أمر يُحدده السحرة والمشعوذين باستخدامهم لدم الإنسان الزوهري في أعمال السحر والشعوذة، وهنا تجدر الإشارة إلى أن هذه الظاهرة بالرغم من انتشارها في أغلب بقاع أفريقيا وأسيا إلا أن الانتشار الحقيقي يقتصر على دولة المغرب، والتي يقال أنه تستهلك سنويًا ما لا يقل عن مئة رأس من رؤوس الإنسان الزوهري، لذلك، دعونا نتعرف سويًا في السطور الآتية على الإنسان الزوهري والأسباب التي جعلته مطلوبًا من البعض وأهم صفاته وفوائده.

من هو الإنسان الزهوي وما هي صفاته?
من هو الإنسان الزوهري?
قبل أن نتناول الإنسان الزوهري يجب أن نعرف أولًا مُشتقات هذا الاسم، فكلمة الإنسان هنا مقصود بها الطفل الذي لم يتجاوز العشرة أعوام، أما الزوهري فيُقال أنها مُشتقة من كلمة الزهر، وهي تعني في بعض اللكنات العربية الحظ، وقد قيل أيضًا أنها كلمة مُشتقة من كتاب لابن زهر، وهو كتاب يتحدث عن الإنسان الزوهري باستفاضة، عمومًا، بغض النظر عن كل تلك التأويلات، لم يستطع أحد تعريف الإنسان الزوهري إلا وذكر خلفه ما يدل على الحظ والطفل، أي أن هناك شبه إجماع على أن كلمة الإنسان الزوهري تعني الطفل المحظوظ، والسؤال المنطقي الآن بلا شك عن الأسباب التي جعلت هذا النوع من الأطفال يوصف بهذا الوصف.
-------------🥱🙂

الانـسـان الـزهـراوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن